عشاق القمر

ch 11

رينا -

هذا الوغد يحمل عصا علي ان اوقعها من يده اولا ، علي استفزازه ، ابتسمت ابتسامة جانبية "تبدو اضعف شخص بينهم ساقضي عليك واتجه نحو البقية"

ليصك ع اسنانه ويصرخ "سنرى بشان ذلك ايتها الحقيرة" هو ركض نحوي وحاول ضربي بالعصا فامسكت بها وسحبتها لارميها بعيدا وقع هذا الغبي في فخي ، امسكت به فضربته بركبتي ليبدا انفه ينزف "ايتهااا العاهرررههه" هو بدا يمسح الدماء من انفه

التفت كي ارى ايان , انه يواجه صعوبه بما انهم اثنان حاولت الركض اليه كي اساعده ولكن هذا الوغد اخرج سكين وبدا يركض اتجاهي ، حاولت تجنبه ولكنه اصابني بخدش ع كتفي "ايها الوغد الجبان"

اخرجت الصاعقة من جيبي لاصعقه بها بقوة حتى سقط مغمى عليه

اتجهت نحو ايان ، كان قد تغلب ع اخرهم تعابير وجهه مختلفة .. لاحظت ذلك عندما قاتل اولئك الاوغاد سابقا ، مهما كان وجهه بارد فهو يتغير عندما يقاتل ، يصبح وجهه اكثر ظلاما.. هو التفت نحوي ليركض مسرعاً اتجاهي ، وجهه مليء بالكدمات يبدو مصاب بقدمه "هل انتي بخير ؟؟"

"اجل" هو امسك يدي المصابة "ذلك الحقير جرحكي!!"
رينا "لاباس انه مجرد خدش وماذا عنك لاتبدو بخير!"
ايان "انا بخير ، لنغادر من هنا"
رينا "حسنا ، انا ساقود فقدمك مصابة"
ايان "ولكن يدك مصابة"
رينا "انه مجرد خدش لاتقلق ، هيا اركب"

انطلقنا نحو المنزل ، وصلنا واخيرا ، اخبرته ان ينتظرني في الصالة ، ذهبت لاحضر علبة الاسعافات من الدرج

سحب مني علبة الاسعافات واخرج منها مطهر الجروح ولاصق وسحب يدي "تحملي هذا سيلسعك قليلا"

هو وضع المطهر على الجرح لاصك ع اسناني هو انتبه ليبعد يده بسرعة "ساكون الطف لذلك تحملي قليلا بعد"

انا اومئت براسي ، هو استمر بتطبيق العلاج ثم وضع اللاصق ع الجرح "انتهيت"

"شكرا" انا قلت له
"لاداعي لذلك ، حسنا ساذهب" هو نهض ومعه علبة الاسعافات
انا امسكت بيده لينظر لي "مهلا ساساعدك بعلاج جروح وجهك"
ليرد علي "سافعلها بنفسي.."
سحبته انا بقوة ليتفاجا "هيا ساعالجك لاتخجل"
ايان "حسنا.."

اخذت قطنة ووضعت بعض معقم الجروح عليها ، اقتربت منه ليرفع عيونه نحو السقف ، هو يختلس النظر لوجهي وعندما انظر اليه يبعد عيناه

هههه انه حقا لطيف

بالرغم من تعابير وجهه البارده استطيع سماع قلبه ينبض بصوت عالي ، ياللهي انه معجب بي جدا