ch4

110 17 20
                                    


بيتر "ههههههههه يا رفاق هل رايتم ماحدث؟"
رينا "لقد تصرف كالقط الذي يتوسل لشخص ما كي يلتقطه"
ريو "اخينا واقع بالحب"
بيتر "ولكن الم ياتي ليو بسيارته؟"

ريو "لول لقد نسى انه قادم بسيارته"
رينا "انه تاثير الحب"
ريو "نعم انه يصبح احمق امامها"
بيتر "انه غارق تماما"
ريو "اي رجل مكانه كان سيكون هكذا الم تروا جمالها"
رينا "ولكن هل رائيسنا وقع بالحب سابقا؟"

ريو "لا ، اتوقع انها حبه الاول"
بيتر "حسنا حسنا هيا لنعود للمنزل سنكمل لاحقا ، انا وريو سناخذ سيارته ونلحق به ورينا خذي سيارتي والحقي بنا"
رينا "حسنا"

بيتر (اين انت ... انزل لقد احضرنا سيارتك)
ليو (حسنا)

-ليو-

انا نزلت من الحافلة وركبت سيارتي كان يقودها ريو وبجانبه بيتر ، وخلفنا رينا تقود سيارة يو ، كنت اريد ان اقضي المزيد من الوقت برفقتها لدرجة انني نسيت انني كنت قادم بسيارتي

بيتر "ليو هل تلك هي نفس الفتاه التي اخذتك للمشفى سابقا ؟"

اجبته "نعم هي" ، رد علي "لم اتوقع ان تكون جميلة لهذه الدرجة ، لاعجب انك غارق لها! "

فقال ريو "انت تتصرف كالقط المشرد الذي عثر على شخص يعتني به"

اجبتهم "اصمتوا كنت اتصرف كالمعتاد"

هم ضحكوا بعد ان انهيت كلامي

ريو "ليو نحن نعرفك منذو الطفولة انت لم تتصرف بلطافة من قبل ، دائما ماكنت تتجاهل الفتيات وتتصرف ببرود معهن.."

بيتر "اجل وايضا كنت تحدق فيها وتبتسم كالابله طوال جلوسكما معا حتى انك نسيت سيارتك"

"حسنا حسنا انا اعترف انا احبها.."

ريو "كيف بدا هذا الحب؟"

ليو "لا اعرف ولكن في الليلة التي اصبت بها كان الجميع يتجنب المرور بجانبي ، وهي الوحيدة التي جائت نحوي وانقذتني في البداية اعتقدت انني معجب بها فقط ولكن اليوم عندما رايتها مجددا وجدت نفسي اركض اتجاهها قلبي نبض بجنون بمجرد ان رايتها وعندما رايت احدهم يهجم عليها شعرت بالغضب وبانني اريد كسر يده لذلك عرفت انني وقعت بحبها.."

بيتر "ولكنها اكبر منك بثلاث سنوات"

انا ابتسمت واجبته "لايهمني العمر انا فقط واقع بحبها"

ريو "اليست حبك الاول؟"

ليو "نعم ، لم اشعر بهذه المشاعر مع فتاة اخرى من قبل ، انا مسحور تماما بها لدرجه ان ضحكتها لاتزال عالقة براسي كلما اغمضت عيناي اتذكر ضحكتها"

ريو "وماذا ستفعل الان؟"

ليو "بالطبع سوف اواعدها"

بيتر "وماذا ان لم تكن تحبك؟"

اجبته "سافعل اي شيء حتى تحبني.."

بيتر "هل لديك رقمها؟ او هل تعرف حتى اين تسكن؟"

عندما سمعت كلام بيتر تذكرت انني لا اعرف عنها اي شيء باستثناء اسمها ، واتوقع انها تعمل في تلك المنطقة لانها قالت انها كانت عائدة من العمل تنهدت واجبته "لا اعرف شيئا ولم استطع الحصول على رقمها.."

ريو "يبدو انه صحيح ، الرجل يصبح اعمى عندما يحب"

اجبته "ساحرص على ان القاها مجددا وساحصل على رقمها بالتاكيد"

[في مساء اليوم التالي]

انا عدت للمنطقة التي تسكن فيها ، جلست في نفس المكان الذي التقيت بها في البارحه ، سانتظرها ولكن اذا التقينا ماذا ساقول لها!!! لم افكر بذلك ..قدمت هنا بدون تفكير..

انا مشيت تجاه الزقاق الثاني كان بالقرب من المكان الذي تقابلنا فيه ان جائت استطيع رؤيتها وتمثيل اني جئت بالصدفة.

نعم انها خطة جيدة ...

انا نظرت للساعه لقد حل منتصف الليل ولم تاتي بعد ، يبدو انها لن تاتي اليوم ،

توجهت نحو المنزل لاانكر انني اشعر بخيبة امل وبالتعب لانه كان علي الانتظار لساعات ..ولكن لايزال قلبي متحمس لرؤيتها ، لايهم عدد الايام التي يجب ان انتظر كي القاها ولكنني لن استسلم سافعل مابوسعي حتى اقابل فتاتي مجددا  ..

يتبع ...

مرحبا اتمنى ان يكون الفصل اعجبكم ، يرجى وضع نجمة وتعليق لطيف يحفزني على الاستمرار 💗🙏🔥

عشاق القمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن