عشاق القمر

ch17

-ايلين-

مهلا!! انا متاكده انه ذهب كيف عاد بالوقت الذي حاولت الاتصال!! هل وضع كاميرا هنا!!!! هذه الفكرة جعلت كامل جسدي يرتعش

لاصرخ عليه بهستيرية "هل وضعت كاميرا في الغرفة؟؟؟؟؟؟"

-ليو-

اجبتها بسرعة "اهدئي لم افعل لما قد اضع كاميرا في منزلي"

لتصرخ هي "اذن كيف اتيت عندما حاولت الاتصال ؟"

"لقد جلبت لكي العشاء ورايتك بالصدفة تتصلين" اجبتها وانا اشير ناحية الطعام

هي نظرت للطعام فتنهدت .. وذهبت للجلوس على السرير لتمسك راسها بكلتا يدي...

ذهبت وجلست على الارض مقابلها ، رفعت يدي كي امسك بيدها ولكن تذكرت انها طلبت مني عدم لمسها فارجعت يدي

سئلتها بقلق "ايلين هل انتي بخير هل يؤلمك راسك؟؟"

هي قالت "كله بسببك ولازلت تمتلك الجراءة لتسئل!"

-ايلين-

بقي ليو صامت لكنه مازال جالس ع الارض ..للحظه بدى يشبه ليو الذي اعرفه ..

"دعني اخرج وسانسى ما حدث ، انت لازلت شاب ولا تعرف ماتفعل دعنا ننهي هذا الهراء ساعود لمنزلي وننسى كل شيء حدث اليوم"

نهضت ومشيت للباب ..فامسك ليو يدي بقوة..

ليقول "لن اترككِ تذهبين"

اجبته بعصبية "عن ماذا تتحدث هل جننت؟"

ليقول وهو يضغط على يدي "ربما جننت لكنك لن تخرجي من هنا .."

سحبت يدي وقلت له "اذا لم اعد توتو سوف تتصل بالشرطه وسوف تحاسب ع حبسك لي لذلك لاتقل كلام ليس من حجمك"

ليجيبني بثقة "لقد اخبرتها انكي معي بالفعل واتصلت بذلك الوغد واخبرته انك ملكي لذلك الغى الزواج"

تملكني الغضب فضربته كف قوي على وجهه

"انت حقا مجنون كيف تفعل هذا بي؟؟"

مالذي حدث بالضبط او ماهو السبب في حدوث هذا ، يبدو انه قد جن !! كيف ساخرج من هنا!! بينما كنت مستغرقه في افكاري بقى ليو في مكانه لم يفعل اي شي هو فقط واقف ويده ع مكان الصفعة...

-ليو-

تنهدت في داخلي سيكون الامر صعبا اعني انها ايلين التي اتكلم عنها انها عنيدة جدا والان بعد ان اخذتها فجاة والغيت الزواج ستكون غاضبه جدا .. يجب ان اتحمل غضبها ..

ولكن يجب ان احذر من الان ان بدات بكرهي ستظهر حساسيتها وتمرض لا اريد رويتها تمرض بسببي.. فانا لااعرف ما سافعله ان بدات بكرهي!!

نظرت لها بدا انها غارقة بالتفكير ، رفعت راسها لتنظر لي وتقول "مالذي تريده مني ؟"

"اريدك ان تكوني حبيبتي وطالما انتي تريدين الزواج فانا مستعد للزواج بكي في اي وقت يناسبك ، ع كل حال كنت ساطلب منكي الزواج عاجلا ام اجلا بعد ان نتواعد ، فانا اريد ان تكون علاقتنا ابدية.." ساجعل الامر واضحا بما ان الوضع اصبح هكذا