لبارت العاشر
قلبى اعمى
ڪ||تسنيم /محمد||
ــــــــــــــــــــــ
ف الصباح ــــ
مامت تسنيم: اصحى يلا ي تسنيم علشان تروحى الجامعه
تسنيم بنوم: مش قادره ي ماما مش راحه لا الجامعه ولا الشغل سيبونى مع نفسى النهارده
مامت تسنيم: ماشى ي بنتى ربنا يهديكى
بتخرج مامت تسنيم وبتكمل تسنيم نومها
ـــــــــــــــــــ
عند مريم
بتجهز مريم علشان تروح الجامعه وبترن على تسنيم
مريم: طبعا الهانم موبايلها مغلق لحد دلوقتي هرن على طنط
بترن على مامت تسنيم
مريم: هى تسنيم موبايلها مقفول ليه ي طنط
مامت تسنيم: مش عارفه
مريم: طيب هى هتيحى الجامعه ولا
مامت تسنيم: لا قالتلى انها مش هتخرج
مريم: هى كويسه ي طنط
مامت تسنيم: اه كويسه ي حبيبتى
مريم: طيب ي طنط مع السلامه
بتنهى مريم المكالمه وبتروح الجامعه....
ـــــــــــــــــ
عند عبدالرحمن
عبدالرحمن لفداء: عملتي زى ماقتولتلك
فداء: امال بس اي يلاا مش عايزه اقولك البت عارفه كل حاجه عنك
عبدالرحمن: تعرفى تخرسى ي كائن انتى
فداء: ساكته اهو
عبدالرحمن: كملى اللى قولتلك عليه
فداء: طيب
بيروح عبدالرحمن الجامعه
ـــــــــــــــــــــ
ف الجامعه
بيدخل عبدالرحمن ف نفس الوقت اللى بتدخل فيه مريم
عبدالرحمن بابتسامه: ازيك ي مريم عامله اي
مريم: كويسه ي دكتور عن اذنك
بتمشى مريم بيستغرب عبدالرحمن طريقه كلامها بس بيحاول يتجاهل الموضوع
بتقابل مريم فداء
فداء: هى فين تسنيم
مريم بزهق: ف البيت مش هتيجى
فداء: انتى ليه مش طايقانى
مريم: معلش عن اذنك
بتمشى مريم وهى حرفيا هتفرقع بسبب فداء
بتدخل المحاضره وبعدها المحاضره بتخلص وتخلص وهى خارجه بيوققها شخص.....
ــــــ
عند امير
بيرن امير على تسنيم وبيكون موبايلها مغلق
امير ف نفسه: طبعا يعنى زمانها قافلاه علشان متجيش الشغل
شويه وبيوصلو انها متاحه ويقدر يتصل بيها
بيرن امير عليها لحد مايوصله الرد
ـ
قبل قليل عند تسنيم
بتصحى تسنيم من نومها وهى دماغها بتوجعها اوى
تسنيم: ااااه دماغى هتفرقع امال لو كنت روحت الجامعه ثم تكمل منك لله ي امير انت السبب خلتنى اعمل ملفات بالهبل حرام عليك
بيدخل اخوها
حمزه: انتى مجنونه ي بنتى
تسنيم: اخرج ي حمزه بالذوق علشان مقوملكش
حمزه: ايه براحه ي ختى على نفسك انتى مروحتيش الجامعه ليه
تسنيم: يامامااااااااااا تعالى خدى ابنك علشان مموتهوش
مامت تسنيم: سيب اختك ف حالها ي حمزه
حمزه: هو علشان هى الكبيره يبق اسكت علشانها طب تمام
بيخرج حمزه ف بتقول مامت تسنيم لـتسنيم: مريم رنت عليكى وقولتلها انك مش هتروحي الجامعه
تسنيم: اها
مامت تسنيم: هو انتى مش هتروحى ليه
تسنيم: عادى تعبانه شويه
مامت تسنيم: ربنا يشفيكى ي حبيبتى
تسنيم بابتسامه: الله يباركلك ي ماما هاتيلى الموبايل بتاعى
مامت تسنيم: انتى قافلاه ليه
تسنيم: علشان مش عايزه اصحى على صداع اكتر من اللى انا فيه
مامت تسنيم: صداع من ايه
تسنيم: امير مين غيره هيقرفنى ويقولى محتيش ليه ي استاذه الشغل مكركب ويقعد يلوك مانتى شوفتى كان بيزن اد ايه ف المستشفى وكدا بق
مامت تسنيم: مش فاهمه برضو رجعتى ليه الشغل
تسنيم: عادى ي ماما
مامت تسنيم: طيب ي بنتى ربنا يهديكى
ق نفس الوقت بيرن موبايل تسنيم وبيكون امير
تسنيم ف نفسها اصطبحنا واصطبح الملك لله
وبترد على امير
امير: مجتيش ليه ي تسنيم
تسنيم: مفيش حتى صباح الخير ولا السلام عليكم
امير باحراج: احم مش قصدى
تسنيم: خير ي امير فى حاجه
امير: لا كنت بسال مجتيش ليه
تسنيم: معلش ي امير اصلى تعبانه شويه
امير: مالك فيكى حاجه
تسنيم: لا كويسه متقلقش ي امير
امير: مستاذنتيش ليه من امبارح كان واضح انك تعبانه
تسنيم باستهزاء: ولما كان واضح انى تعبانه فرضت عليا انى اخلص الورق ليه
امير: انا قولتلك هساعدك وانتى رفضتى
تسنيم: علشان مش عايزه مساعده من حد على العموم انا غايبه علشان كنت تعبانه اى حاجه تانى
امير: لا ي تسنيم ربنا يشفيكى سلام
بتقفل تسنيم المكالمه وبتتنفس بعمق دا كله ومامتها سامعه كل حاجه
مامت تسنيم: مالك حساكى مش طايقاه
تسنيم: مش بحب ان حد يستفسر كتير وهو عمال يستفسر وانا زهقت بحد بق
مامت تسنيم: اقعدى من الشغل ي تسنيم ولو بتحبى تشتغلى كدا شوفى شركه تانيه
تسنيم: مش هينفع اقعد ي ماما ولو قعدت مش هشتغل ف شركه تانيه
مامت تسنيم: براحتك ي حبيبتى رينا يهديكى
ـــــــــــــــ
عند مريم
بيوقف دكتوره عبدالرحمن مريم
مريم: نعم خير
عبدالرحمن: كل الخير
مريم: انا مش فاضيه لو سمحت ابعد
عبدالرحمن: انتى مش طايقه حد كدا ليه
مريم: حاجه تخصنى عن اذنك
عبدالرحمن: بلاش عن اذنك دى علشان بتحسسنى انك مش. طايقانى
مريم: لو سمحت ابعد عنى ورايا حاجات كتير
عبدالرحمن ببرود: وراكى اي
مريم: حاجه متخصش حضرتك
عبدالرحمن: لا تحصنى
مريم: ابعد عنى ي دكتور
دكتور عبدالرحمن: مانا بعيد اهو اللاه
بتمشى مريم وبتخبط ف فداء
مريم بتوتر: انا اسفه اسفه مش قصدى
فداء: عادى انتى مالك كدا متوتره كدا ليه
مريم: ولا اى حاجه انا اسفه مره تانيه وبتمشى
بتمشى مريم وهى متوتره اوووى
لحد مابتروح وبترن على تسنيم تحكيلها تفاصيل يومها
ــــــــــــــــــــــ
عند امير
بيقفل المكالمه مع تسنيم وهو هيموت من الغيظ
بتدخل نورهان وهى معاها ورق
نورهان: بعد اذنك الورق دا عايز يتمضى
امير: سيبيه واخرجى
بتفضل واقفه
امير بزعيق: هو انا مش بقول اخرجى
بتخرج نورهان والفضول هيموتها انها تعرف اي اللى حصل لدا كله
بداخل مكتب امير
امير ف نفسه اي الهبل اللى انا فيه دا عمال ازعق لكله ودا كله بسبب ان تسنيم مجتش وبعدين انا اللى برزل عليها
بيعدى اليوم ببطئ بالنسبه لامير
ـــــــــــ
عند تسنيم
بتحكى مريم لتسنيم كل حاجه
تسنيم بضحك:همووووت دا كله علشان قولتلك انك مدلوقه عليه
مريم: مترخميش ي تسنيم بجد كنت هعيط
تسنيم: دا كله علشان مكنتش موجوده معاكى ادافع عنك
مريم: حوش حوش ي ختى مين اللى بيدافع على التانى
تسنيم: ايه انبوبه ردح واتفتحت
مريم: بس والله ي بت لما لقيته داخل هو وفداء مع بعض كنت هنفجر
تسنيم: علشان كدا كنتى مش. طايقاهم
مريم: يهون عليا اجبها من شعرها اصلا
تسنيم: حساها قريبته اي رايك نسالها
مريم: اشطا
تسنيم: اشطاات
يلا سلام بتقفل مريم وتسنيم المكالمه وبترمى مريم الموبايل جنبها وهى خلاص هتنام
ـــ
عند تسنيم
بيرن امير عليها تانى
تسنيم: هو امير فاضى ولا ايه الحوار
بيرن كتير لحد ماترد تسنيم عليه
امير:.........
تسنيم: نعم انت بتهزر معايا!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع.......
البارت صغير واتاخرت على منزلته انا اسفه ليكم بجد
منمتش غير لما كتبته عايزه تفاعل وتقدير فضلا ي جماعه
ڪ||تسنيم. محمد||
أنت تقرأ
قلبى اعمى
Mystery / Thrillerقلبى اعمى♡ قلوب تهوى بصمت وقلوب لا تحب حتما قلوب اخرى مرت بمواقف جعلتها لا تفكر بالحب وقلوب ترى ان الحب عمى وتخاريف لا يعلمون ان الحب ياتى دون ان يترك الباب روايتى (قلبى اعمى) ك: تـسـنـيـم'مـحـمـد'♬♡