البارت الثالث عشر

4 1 0
                                    

لبارت الثالث عشر
قلبى اعمى
لـ/تسنيم محمد
ـــــــــــ
عند فداء
بتدخل فداء مكتب زين وهى على وشك البكاء
بيرفع زين عينه ويبص
زين: فداء
فداء: نعم
زين ف نفسه كانت ناقصه شغل عيال صغيره هى كمان
زين موجهاً حديثه لفداء: خير
فداء بإحراج: كنت جايه اتقدم للوظيفه
زين: اه انتى متعرفيش انى وافقت على واحده للاسف اتاخرتى ي فداء
فداء بإحراج: يعنى كدا انا مرفوضه
زين: ورينى ملفك كدا
بياخد زين ملف فداء وبيتفحصه وبيقول ف نفسه لو رفضتها هتزعل ولو زعلت سيلين هتزعل بس بصراحه ملفها حلو بس برضو لا
زين: انا اسف ي فداء فى واحده كانت افضل منك
فداء: تمام عن اذنك
ـ
قبل قليل
بتدخل سيلين الشركه وبتقابل محمد
سيلين: هو اي اللى حصل
محمد: لسه جاى تعالى نطلع
بيدخل محمد وسيلين مكتب زين وبتكون فداء خارجه
سيلين: فداء
فداء: نعم
سيلين: اي دا انتى هنا ليه (بتعمل نفسها مش عارفه)
فداء: كان عندى مقابله يلا انا همشى
سيلين بهمس لفداء: يلا يا كلبه مقولتليش حاجه طب تمام لينا كلام مع بعض
فداء: معلش ي سيلين انا ماشيه
بتخرج فداء وسيلين واقفه مستغربه كميت التوتر اللى فداء كانت فيها
سيلين: زين هو اي اللى حصل حساها كانت هتعيط
زين: مفيش حاجه حصلت قولتلها انى وافقت على واحده تانيه
سيلين: ليه ي زين تكسر بخاطرها وافق ي زين
زين: دا كله علشان هى صاحبتك
محمد: انا عايز اعرف اي خلاك ترفضها مثلا يعنى هاتلى سبب مقنع
زين: محمد انت بالاخص عارف كل حاجه
محمد: عارف اي ي زين فوق بقا دا ماضى
زين: سيلين لو سمحتى روحى البيت
سيلين: ليه ي زين فى اي
زين: مفيش حاجه
سيلين: فى اي ي محمد
بيبدا محمد هيتكلم ف بيقاطعه زين
زين: مفيش حاجه ي سيلين لو سمحتى اخرجى او انا همشى خالص انا ماشى
سيلين: استنى ي زين
بيخرج زين دون ان يجيب على احد
سيلين بعياط: محمد روح وراه والنبى
محمد: اهدى ي سيلين هو هيهدى مع نفسه وبعدين هيرجع متعيطيش بقى
سيلين بعياط: انا اللى غلطانه اصلا
محمد: سيلين انتى زعلانه على ايه مفيش حاجه حصلت
بتستمر سيلين ف بكائها ومحمد بيهديها
ـــــــ
نروح بق عند الناقر والنقير
اقصد تسنيم وامير
تسريع احداث
بتدخل تسنيم الشركه وبتروح عند امير وبتفتح من غير ماتخبط فجأه  وبتدخل بسرعه
امير بيقف علطول: خير ي تسننيم فى اي
تسنيم بضحك: مفيش كنت بخضك
امير: اللهم طولك ي روح
تسنيم باستفزاز: هتطول ان شاءالله بس لو تخليك ف حالك ي اخويا
امير: انا لما رنيت عليكى الصبح كنتى فين قفلتى علي طول فجاه واحده كدا ولا كأنك كنتى ف مصيبه
تسنيم باستفزاز: مكنتش عايزه ارد عليك ي امير مترنش تانى وخلى عندك كرامه
امير زعل من جواه على كلام تسنيم بس محاولش يبين
امير: تمام ي تسنيم ثم اكمل بابتسامه حتى لا تلاحظ تسنيم شوفيكى بق هتعملى اي
تسنيم: طيب انا خارجه اهو متزوقش
بتخرج تسنيم وامير ف المكتب عمال يفكر فى كلمه تسنيم اللى اهانت كرامته
بيعدى وقت على امير وهو بيفكر فى كلامه تسنيم
فبيتنهد امير وبيخرج من المكتب وبيقول لـنورهان
امير: انا همشى اى اجتماع النهارده اجليه
نورهان: هتمشى ليه
امير: خليكى ف شغلك ي نورهان دى حاجه متخصكيش
بيخرج امير من الشركه خالص وهو عمال بيفكر فى كل حاجه تسنيم قالتها وهو خلاص يهون عليه يروح يقولها انه بيعمل دا كله علشان بيحبها بيفتكر انه نسى الموبايل بتاعه ف بيرجع تانى الشركه
ــــــــــــــــــــ
عند تسنيم
تسنيم: الورق دا امير ممضاهوش
بتخرج تسنيم علشان تروح لامير بس بتوقفها نورهان
نورهان: امير مش جوه
تسنيم: وانتى مالك اصلا وبعدين مش اسمه امير ي حلوه اسمه الباش مهندش البيه اى حاجه من دول مش بيلعب معاكى ف الشارع هو
نورهان بغيظ: اقوله زى مااقوله اشمعنا انتى تقوليلو امير كدا
تسنيم: علشان امير دا خطيبى ها خطيبي خدى بالك بقا بتتكلمى مع مين
نورهان بصدمه: نعم بتقولى اي
تسنيم: ايه مسمعتيش بقولك خطيبى يعنى قريب هيكون زوجى قره عينى هبقى اعزمك على فرحنا ي روح قلبى

فجأه بيدخل عليهم امير
تسنيم بتتصدم ان امير هنا وانه ممكن يكون سمع هى بتقول اي
امير: خير فى حاجه بتبصولى كدا ليه
بتلاحظ نورهان صدمه تسنيم ف بتستغل كدا
نورهان: مش تقول لينا انك خطبت حتى
امير: نعم خطبت فين دا
نورهان: متخفش مش هنحسدك
امير:  انتى بتقولى اي وبعدين حتى لو خطبت انتى مالك اصلا اتفضلى اطلعى بره علشان مخلكيش تمضى استقالتك
بتخرج نورهان وهى هتموت من الغيظ
امير بياخد الفون من غير مايبص ل تسنيم
تسنيم: امير
امير:اممم خير ي تسنيم
تسنيم: انت مش طايقنى كدا ليه
امير: مره من نفسك بقى بس اي حوار انى خطبت دا هو انتو بتطلعو عليا اشاعات ولا اي
تسنيم: لا محصلش ي امير
امير: مش مرتحلك بس تمام
بيخرج امير وهو مبتسم
ـــــــ
عند. مريم
يعلو صوت هاتف مريم بالرنين وهى نائمه
بتفتح مريم المكالمه وهى مش عارفه مين بيرن
مريم بنوم: الو
عبدالرحمن: مريم قولى لوالدتك انى جاى انا واهلى النهارده
مريم: اه دا اللى حصل
عبدالرحمن: اي اللى حصل ي بنتى بقولك بلغى مامتك انى جاى انا واهلى
مريم بنوم: هتيجو ليه
عبدالرحمن: هو انتى نايمه ي مريم
مريم: امممم متقولش اسمى كتير كدا
عبدالرحمن بضحك: هو فى حد بينام ف الوقت دا ي بنتى
مريم بنوم: ايوه وماله فيها اي
عبدالرحمن: مريم فوقى ي بنتى
مريم: مانا فايقه اهو
عبدالرحمن: قولى لمامتك زي ماقولتلك
مريم: اه طيب
عبدالرحمن: سلام
مريم: سلام
بيققل عبدالرحمن المكالمه ومريم بتكمل نوم
ــــــــــــ
عند المجاهيل
مجهول١:عايزك تنفذ بسرعه النهارده قبل بكره

مجهول٢:اعتبره حصل انا مراقب كل التحركات هى خرجت دلوقتي هنفذ حالا

ــــــــــــ
عند تسنيم
بتخرج تسنيم من الشركه
وفجأه بتلاقى اللى بيشدها جامد ويضع على فمها منديل
بتقاوم تسنيم جامد بس مبتقدرش ف بتفقد الوعى......
ـــــــــــــــــ
يتبع.....
لـ/تسنيم محمد

قلبى اعمى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن