مرة الايام بسرعة و لا يزال مايكي يحاول إقناع داي بطرق مختلفة
و هي لا زالة على موقفها
و في أحد الأيام بعد أن كانت داي قد انهت لقائها بصديقتها ساشا و هي تخرج من المقهى إلا و تتلقى ضربة على رأسها افقدتها الوعيو بعد استيقاظها وجدت نفسها في غرفة متسخة مربوطة على احد الكراسي
تمعنة في نظرها في المكان بتقزز
و قرف
ليدخل الغرفة رجل من الواضح أنه احد رجال للعصابات و معه حارسين شخصيينالرجل: أنا آسف يا سيد داي ستبقين معنى لبعض الوقت
داي ببرود: حقا على الأقل احترمو ضيوفكم و نظف الغرفة التي تشبه وجهك
الرجل بغضب: لسانك سليط مثلك مثل زوجك العين
داي: اتعتبر هذه مجاملة
ليصلرخ الرجل بنفاذ صبر و لغضب واضح على ملامحه
الرجل: فكو قيدها و خذوها إلا غرفة التعذيب
داي بملل: لا حاجة لتفكو قيدي فقد فعلت منذ مدة
الرجل : امسكوها حالا
تقدم الحراس ليمسكو بها لا كنها انقضت عليهم و طرحتهم أرضا حاول الرجل الهرب ليقفل الباب في وجهه حاول فتحه لاكن دون جدوى
داي بابتسامة: لا تحاول فلن يفتح إلا و دمك عليه
اخرج الرجل مسدسا و وجهه نحو داي فجأة بدأت يده توجه المسدس نحو رأسه و هو يصرخ من الخوف بينما داي تنطق بخفوت احد تعاويذها السحرية
ليطلق الرصاص على رأس الرجل و يملئ الدم المكان و يفتح الباب بهدوء لترمي داي بخطواتها فوق جثت الرجل و هي تمشي بهدوء تام في الممر كأن شيئا لم يحصل فجأة استظمة بشخص كان يركض لتتفاجأ بانه مايكي و هو يحمل مسدس في يده و ملامحه مرتبكةداي: ماذا تفعل هنا...
لم تكمل جملتها بسبب اليد الذي احاطة بوجهها و هي تمسح قطرات الدم من عليه
مايكي: هل أنت بخير لم تصاب بأذى صحيح
داي: اهدأ هذا ليس دمي
تنفس مايكي براحة ليضمها إلى عناقه
مايكي: من اليوم فصاعدا لن اتركك بمفردك
داي: و إذا فعلت
مايكي: سأكون ميتا وقتها
داي: ....
بعد ثوان من الصمت قطعه صوت خطوات تقترب منهما ليتضح أنه سانزو