في اليوم التالي استيقظت داي
على صوت مناداة أوديلا ( الدمية) لها
داي: ماذا هناك أوديلا
اوديلا: سوف تتأخرين عن المدرسة اسرعي
داي: اليوم الاحد
اوديلا: حقا نسيت أسفة
داي: لا بأس
فجاه سمعت داي قرقر تشبه صوت شخص جائع تخرج من بطن اوديلا
داي: ما هاذا الصوت
اوديلا: حسنا انا دمية سحرية تتجدد طاقتي بعد الاكل مثلي
مثل البشر
داي: اذن سوف استحم و اعد الافطار
اوديلا: سوف احضر لك المنشفة
تنزل اوديلا و هي تمسك بطرف السرير و هي تارجح قدميها حتى تلمس الارض و تبدأ في تسلق الدرج لأخراج المنشفة
بينما داي تحاول منع نفسها من الضحك على شكل الدمية اللطيف
لتنهض داي و تمسك اوديلا بيد و تمسك المنشفة بيد الاخرا
داي: شكرا لك اوديلا
بعدها تضع اوديلا على الارض و تدخل الحمام
و بعد مدة تخرج و تحمل الدمية بين ذراعيها و تنزل نحو المطبخ
داي: ماذا تحبين ان تأكلي
اوديلا: بصراحة لا اعرف
داي: اذا لنصنع حلوا بشوكولا و الفراولة
اوديلا: اجل ( بحماس )
بعدها تفرقع الدمية اصابعها ليضهر بدل الفستان الابيض القصير زي طبخ
جعل الدمية اكثر لطف مما كانت عليه
داي: كيف فعلتها
اوديلا: انا دمية سحرية كما اخبرتك لدي قدرات اخرا غير هذه
الخدعة مثل معرفة مشاعر
الاخرين اتجاه بعضهم
و علاج الجروح حتا لو كانت خطيرة
داي: مدهش
اوديلا: اذا لنبدا الطبخ
اخذة داي تعد الشوكولاه بينما اوديلا تقطع الفراولة و هي تحمل سكين مطبخ بحجم صغير و بسبب صغر حجمها اصبح يبدو السكين مثل السيف في يدها
