★ في الفصل السابق ★
الممرضه: اعذرني سيدي علي الآن أخذ الطفلة إلا مكانها
اعطى مايكي طفلته للممرضة و سأل مباشرتا متى يدخل ليرا داي
الممرضه: عندما يتم نقلها إلا غرفتها يمكنك رايتها ولاكن ليس لوقت
طويل لكي تستريح
مايكي: حسنا
٭★ تكملة ★٭
دخل مايكي احد غرف ليجد دار مستلقية و هي مغمضة عينينها تقدم نحوها و هو يمسمك بيدها و هو يمسح على جبينها بلطف
فتحت داي عينيها بثقل وهي تنظر له
مايكي: آسف هل اجعجتك
داي: كلا فقط أبقى لبعض الوقت
بعد مرور تلاته ايام عادة داي مع طفلتها إلى المنزل و قد كان الجميع محتفلا بذلك اليوم و في الليل تفرق الجميع ليبقى مايكي مع داي في غرفتهم و هي تحمل طفلتها
مايكي: ألم تقرري اسم لها بعد
داي: لقد فكرت بإسم ( سومي )
ابتسمة الطفلة و هي تلعب بيديها في الهواء
مايكي: اعجبها الاسم
داي: إذا سومي سيكون إسم طفلتي
بعد ساعة و بينما الثلاثة نائمون رن هاتف مايكي لينهض بسرعه كي يغلقه كي لا يوقض زوجته و ابنته و بعد اغلاقه رن مرة أخرى لتتكلم داي
داي: اجب لربما يكون شيئا طارئا
مايكي: أنه فقط سانزو
داي: اجبه
فتح مايكي الخط و بعد انتهاء مكالمة اقترب من داي و قبلها على خدها و هو يتأسف
مايكي: أنا آسف علي الذهاب لحل مشكل طارء
داي: لا بأس
أخذ مايكي معطفه و خرج مع سائقه بعد أن شدد الحراسة حول المنزل
و بعد مدة لم تشعر داي برغبة في النوم و كان هناك شعور يراودها بأن هناك شيئ ليس صحيحا
فنهضة بصعوبة لتنضر من النافذة لترا دماء في كل مكان و لحراس مقتولون
تسللت بهدوء و اخذة طفلتها ووضعتها داخل صندوق حديدي متوصط الحجم و قبل اغلاقه قرأت تعويذه على طفلتها جعلتها تنام دون اصدار صوت
و نهضة بعدها مرة أخرى و قبل أن تأخذ مسدس الموجود في احد الادراج فتح الباب بقوة لتلتفة داي و على ملامحها الغضب فقد دخل مجموعة من رجال إلا غرفتها و هم مسلحين وجهو اسلحتهم نحوها لكي يطلقو النار و قبل ذالك تمتمة داي تعويذه اصقطة نصفهم مقتولا لاكن فجأة لم تستطع نطق بكلمة أخرى بعد ما رأت الدم ينزل من اسفلها فقد بدؤو الآخرين المتبقين يطلقون النار عليها من خوفهم و لاكن داي تذكرة أنها إذا تركتهم فسوف سقتلون طفلتها لذالك سرخت بكل قوتها بتعويذة اخيرة قتلتهم جميعا لتسقط على ركبتيها و لا تزال تنزف زحفت بصعوبة إلا الصندوق بعد سماع صوت بكاء الطفلة سومي
اخذة داي طفلتها و تكأة على الحائط بينما تلك الايادي الصغيرة تتحرك في الهواء و هي تمسك خصل السوداء الطويلة
لتنطق داي بصوت مرتجف و هي تبتسم في وجه طفلتها
