★ في الفصل السابق ★
خرجت وقتها ايما وهي حزينة على حالة داي فور أن اقفلت الباب حتى خرجت الدمية اوديلا من احد الرفوف و ضربت يد داي
بغضب بعد أن كانت الأخرى تريد أخذ كتاب السحر خاصتها
اوديلا: هل جننت أنت حامل و إذا استعملت كتاب السحر أو احد تعاويذه
فقد تفقدي طفلك
داي: و لاكن أنا بحاجة إلى استعادة مايكي
اوديلا: عليك صبر إلا حين انجاب هذا الطفل
قالت الدمية كلامها وهي تشير إلى بطن داي
بينما داي تكاد تنهار من الأفكار التي تأتيها
اوديلا: توقفي عن تفكير فعليك البقاء قوية من أجل ابنتك و طفلك
داي: معك حق... أما بنسبة لكيساكي فهو لم يعرف قيمة أنني تركته
على قيد الحياة في خط زمن هذا
و لاكنه يريد مني قتله ذالك الحقير
قالت كلامها الاخير وعينيها تشتعل حقدا وهي تضع يديها على بطنها مع ابتسامه شريرة لم ترها الدمية اوديلا منذ سنوات
★ تكملة ★
في الجهة الأخرى يجلس كيساكي وهو يبتسم بسعادة بينما مايكي ينظر له بحقد
و لاكن يديه مكبلة و إذا قام بأي شيئ
قد يودي بحياة زوجته و ابنته
تكلم وقتها كيساكي وهو ينفث دخان من سيجارته
كيساكي: مابك منزعج هكذا... اكل هذا الانزعاج من أجل تلك
العاهرة
فجأة وجد كيساكي نفسه معلق في الهواء و مايكي يحكم قبضته على رقبته وعينيه سوداء تظهر الضلام للآخر
ارخا بعدها الآخر قبضته ليسقط كيساكي وهو يتنفس بصعربة بينما مايكي يعطيه نظرة مرعبة وهو يتكلم
مايكي: إذا تجرأت وتكلمة عن زوجتي مرة أخرى فلن اتركك حي بعد
الآن أما بشأن عملي معك فهو من اجلها
و ليس من اجلك ايها السافل
اكمل كلامه ليخرج من ذالك المكتب تاركا الآخر يمسك برقبته التي كانت ستكسر قبل ثوان
أما عند داي فقد اخذة ابنتها و توجهت نحو منزل يوجا فور أن وصلت أمام منزل أقل ما يقال عنه قصر
وقفة أمام البوابة الرئيسية احد الحراس الذي كان نائم فور أن رآها نهض بفزع و نحنا لها باحترام مثلما فعل البقية
فهم يتذكرون قبل سنوات عندما اقتحمت المكان و اسقتطهم جميعا حتى الحرس الجدد اصبحو يهابونها بعد سماع القصة فتحت البوابة لتدخل بينما رئيسة الخدم استقبلتها و صلت إلا وصت المنزل جلست على احد الكراسي بينما سومي تقف بجانبها
