بعد معرفة داي بكونها حامل اخذة هاتفها لتخبر صديقتها ساشا
داي: أنا اتصل منذ ساعة اين كنت
ساشا: أسفة لقد كنت خارج المنزل و نسيت هاتفي
داي: على العموم أنا حامل
ساشا بصراخ: حامل متى
داي: اهدئي سوف تثثبين طبلة اذني
ساشا بحماس: اخبرني كل شيئ
داي: لقد ذهبت قبل ساعة مع مايكي إلا المستشفى و علمة بلامر
ساشا: و لم تخبرني إلا بعد ساعة يالك من خائنة....
داي: وداعا الآن علي اخبار امي أيضا
ساشا: مهلا....
قطعة داي الخط في وجه ساشا لتبدا البحث عن رقم امها و بعد ثوان اجابة اريا
اريا: غريب ابنتي تتصل بي اولا
داي: أمي أنا حامل
ساد الصمت ناحية اريا لتبدا داي بلقلق
داي: أمي هل أنت لازلت معي
سمعت داي شهقات اشبه بصوت البكاء تبعها صوت ضحك اريا التي تنادي على يوجا
اريا: يوجا تعال لتسمع خبر رائع
داي: أمي لقد اخفتني بردة فعلك
بينما داي تستمع إلا الحوار بين يوجا و اريا و هي تضحك بسبب حديثهم
فقد كانت اريا سعيدة بينما يوجا يتوعد لمايكي لانه جعل ابنته حامل
اخذ يوجا الهاتف من يد اريا وهو يكلم داي
يوجا: صغيرتي إذا كنت تريدين مني القدوم الآن لاجلك اخبرني
داي: هههه ما هذا يا ابي اعتقدت انك ستكون سعيدا
يوجا: كلا ذالك القذر لمس ابنتي
داي: أبي توقف عن إهانة زوجي
سحبت اريا الهاتف و اكملت
اريا: لاتهتمي له اخبريني هل تشعرين بأنك بخير
داي: بخير فقط أصاب بلغثيان في بعض الاحيان
اريا: اسمعني جيدا عندما تشعرين بأنك متعبة اخبريني لكي اتي الاعتناء بك
و ....
اكملت اريا في تعليماتها لداي التي تسمع و توافق فقط لكي تهرب من تذمر أمها
و بعد انتهاء المكالة التفت داي لتتفاجا من مايكي الذي يقف خلفها
داي: منذ متى وأنت هنا
مايكي: منذ مدة طويلة
داي: اتراقبني
مايكي: كلا ولاكن منذ اليوم لن ابتعد عنك
احتطها مايكي بذاعيه لتلتصق به و يقبل خدها
مرة فترة حمل داي بشكل سلس فقد كان مايكي يعتني بها في الليل و يحضر لها اي شيئ تطلبه فقد كانت في بعض الاحيان تشتهي طعام في وقت متأخر ليضطر مايكي للخروج و لبحث عنه
أما في النهار فقد كانت ساشا و اريا لا يفارقونها و يتناوبون على العناية بها رغم رفضها متحججتا بأنها بخير و تستطيع رعاية نفسها
و مع مرور الايام بسرعة و شهور علمو أن جنس الجنين انثى ليبدا مايكي بتجهيز غرفة نوم رضيع بلون وردي مليئة بدمى مختلفة
ومر الوقت إلا أن وصل موعد وضع داي لمولودتها و بينما داي داخل غرفة الولادة
كان مايكي و معه يوجا و اريا في الخارج
وقد كان مايكي يدور في رواق و معالم القلق بادية عليه لتمسك اريا بكتفه
اريا: اهدأ كل شيئ بخير
مايكي: ولاكن داي كانت تتالم...
اريا: هذا شيئ طبيعي لذالك لا تقلق
يوجا: اجلس و أنت تدور تزيد من توتري
فجأة سمعو صوت بكاء رضيع من الداخل ليصمتو جميعا و يترقبون خروج أي شخص من الغرفة
و بعد دقائق خرجة احد الممرضات و هي تحمل رضيعة ملفوفة بوشاح
تقدمة ناحيتهم لتقف امام مايكي لتردف بتهاني اليهم و تضع الرضيعة بين يدي مايكي و تقف بجانبهم
بينما تلك صغيرة تحرك يديها يمينا و يسارا و و كأنها تبحث عن شيئ محدد قد كان مايكي ينضر إليها بعيون مفتوحة و ابتسامة عريضة على وجهه
مايكي بحماس: لماذا عينيها مغلقة اريد رايت لون عينيها
اريا: ههه لايزال عليك أن تنتظر إلا أن تفتح عينيها بارادتها
الممرضه: اعذرني سيدي علي الآن أخذ الطفلة إلا مكانها
اعطى مايكي طفلته للممرضة و سأل مباشرتا متى يدخل ليرا داي
الممرضه: عندما يتم نقلها إلا غرفتها يمكنك رايتها ولاكن ليس لوقت
طويل لكي تستريح
مايكي: حسنا
ستبع....
