الفصل السابق
بعد ثوان فصلت داي القبلة لتصعد إلا سطح وهي تحاول اخذ انفاسها ليتبعها مايكي كذالك ابتعدت عنه لتخرج من المسبح و بينما هي تمشي مبتعدة امسكها مايكي من قدمها
مايكي: اتعلمين كم أنا احبك
انحنة داي ناحيته لتضع اصبعها على شفتيه بينما تتكلم
داي: أعرف لهذا ما يحصل بيننا يبقى بيننا لا تخبر أحدا من اصدقائك أو
اتباعك بما فعلناه أو ما سنفعله في المستقبل
حسنامايكي: إذا هل سامحتيني
ابتسمت داي له و غادرة المكان بينما هو يحتفل في المسبح و هو يقوم بصراخ بفرح كما لو ربح ليا نصيب
٭★ تكملة ★٭
دخلت داي غرفتها لتجد أمامها الدمية اوديلا
واقفة وهي تنظر لها بمللداي: ماذا...
اوديلا : افعلها من البداية و خلصينا
داي: على ماذا تتكلمين
اوديلا: اتكلم عن حبيب القلب ...
داي: بحقك اوديلا الا ترين أنني مبللة الآن دعيني استحم و اغير
ثيابي بعدها نتكلماوديلا: حسنا بينما تنتهين سأحضر لك حليب بشكلا
داي: وماذا لو رأك احد
اوديلا: اليوم عطلت الخادمات لا يوجد احد في المنزل سواك أنت و مايكي
و أناداي: حسنا
فتحت داي الباب لتخرج الدمية من الغرفة و تنزل الدرج بينما داي دخلت الحمام
و في المطبخ بينما الدمية اوديلا تحمل في الأواني الاكبر من حجمها سمعت خطوات اقدام تقترب لم تستدر و كتفت بلكلام وهي تعطي ضهرها لذالك الشخص
اوديلا: من الأفضل أن تجفف نفسك من الماء قبل أن تمرض
مايكي: حسنا... ولاكن ماذا تفعلين
اوديلا: احاول صنع حليب بشكلا
مايكي: دعيني اساعدك
اخذ مايكي من يد الدمية الكأس و بدأ مساعدتها و بعد ثوان تكلمت الدمية
اوديلا: لا انصحك بترك هذه الفرصة لأنها الاخيره
مايكي: ماذا
اوديلا: أنا اتكلم عن سيدتي داي لانك لو تركتها مرة أخرى حتى ولو لغرض حمايتها
فهي لن ترجعمايكي: أنا لن أتركها بعد الآن
اوديلا: هذا جيد .... اتعرف أنني أستطيع قرائة الأفكار و أنني أعرف بانك في
الماضي كنت تحاول حمايتها صحيحمايكي: اجل أعرف
اوديلا: و لاكن الم تتسائل يوما ماذا يجوب في عقل داي عندما كنا في روسيا
مايكي: وكيف لي أن أعرف في ماذا تفكر داي
اوديلا: إذا دعني اخبرك بعض التفاصيل الصغيرة ... عندما كانت سيدتي داي
لاتزال طفلة كانت لديها توقعات عالية بشأن علاقتها مع اخيها البيولوجي ولاكن عندما تاكدة انه لن ينضر اليها ملأة فراغ الذي تركه اخيها بجعل اصدقائها هم من يحلون محله
و لاكن ماذا عن الفراغ الذي تركته امها و انه لم يلتأم بعد و حتى لو حاول يوجا حل محل الأب بنسبة لها فهذا غير كاف....صمتة قليلا و تتنهد و تكمل
اوديلا: و ماذا عن الفراغ الذي تركته أنت
جفل مايكي من كلامها و تجمد مكانه
اوديلا: حتى لو سيدتي تظاهرة بلقوة فأنا أعرف حق المعرفة أنها ستنهار
في وقت قريب .... لذا
رجاءا على الأقل حينما تنهار عيلها أن تحدكم بجانبهااكملت جملتها و اخذة الكأس من يده و غادرة وهو يسمع صوت خطوات اقدامها الخشبية تبتعد
في غرفة داي بعد انتهاء داي من الاستحمام خرجة و ارتدت فستان ابيض يصل إلا ركبتيها
و هي تحمل منشفة تجفف بها شعرها الطويل
فور وصول اوديلا فتحت لها الباب لتدخل والدمية قد غيرة ملامحها إلا عبوس طفولي
وهي تشتكي من إرتفاع الدرج و المطبخ و هي تشتكي لسيدتهاداي: حسنا يا قزمة ساشتري لك مطبخ لعبة للاطفال هههه
اوديلا: أنا اتكلم بجدية ....
يتبع.....