البارت الثاني عشر ( احداث الحادث ) 12

27.5K 574 230
                                    


وصار الشي المو متوقع ، وصار الحادث الساعه 5 الفجر ، كان فيه شخص متوعد لهم ، وكان مجهز كل شي للحادث ، وانقلبت السياره ، اثير طارت من الشباك وعبدالله مرتبة السواق منعدمه ، وحور طايحه جنب السياره ويزيد فاقد الوعي بس انه بخير

( بيت ابو عبدالله)

( في قسم ابو حور )

فزت ام حور من نومها : بسم لله الرحمٰن الرحيم ، بسم لله الرحمن الرحيم

هيفاء قاعده تتفرج بجوال امها : بسم لله شفيك ؟
ام حور : قلبي نغزني اكيد حور فيها شي
هيفاء: تعوذي من ابليس يامي ومافي الا كل خير لا تخوفيني
ام حور: بسم الله ، وربي قلبي اوجعني ، يارب استودعتك بنتي بعينك الي متنام واحفظها وانت خير الحافظين

( قسم ام عبدالله ، تدعي على سجادتها )

ام عبدالله: ياذو الجلال والاكرام ان تحفظ عيالنا بحق السميع العليم استودعتك الله ولدي عبدالله وانت خير الحافظين واحفظه بعينك الي متنام ، يارب ان كان ولدي  في شر ، ساعده وانقذه يارب العالمين ( وجلست تدعي وتلح بدعائها )

( ابو عبدالله وابو حور  بالمجلس، على الاخبار ويتواصلون مع محاميين ، على الفضيحه الي صارت ، وصل اتصال من بسام لابو حور )

- ابو حور : هلا بسام
- بسام : اللحقني اللحقني العيال صار لهم حادث
- ابو حور يفز : انا ولد ابوي حادث ويش                                                           ابو عبدالله يوقف: وش حادثه؟
- بسام : اللحقني طالبك الحادث بالشرقيه خارجه بشوي
- ابو حور: قولي بنتي جاها شي ؟
- بسام: والله مدري
- ابو حور: يلا جايك جايك ( قفل)

ابو عبدالله: وش العلم
ابو حور: امش امش السياره !
ابو عبدالله: وش صاير

( موقع الحادث )

( وصل بسام للحادث قبل الشرطه 15 دقايق ، شاف حور طايحه جنب السياره ، وشالها حاول ينقذ الباقي بس ماقدر الشرطه بطريقها ، وشاف عبدالله، كيف مره حالته حرجه ، ويدور اثير محصلها بيجي ينقذ يزيد بس الوقت م كان معه ويقول بنفسه ، اتركه او لا ، بس م كان معه الوقت ، وتركه ) 

قبل وصول الشرطه ب 5 دقايق

( يزيد صحى وفتح عيونه ووحاول يسيطر على نفسه لما وقف ، ويشوف السياره يطلع منها الدخان ، مايدري مين الي مات مين الي عاش ، كان يردد باسم حور ، ويدورها ب السياره محصلها ، ويشوف عبدالله كله دم ، حاول ينقذه بس ماقدر ثقيل عليه ، وياحاول يسحبه ماقدر ، وهو يردد بصوت مبحوح وتعبان " عبدالله خويي لا تموت راح انقذك لا تموت والله م ازعلك مره ثانيه لا تموت ، عبدالله اصحى مافيه وقت عبدالله "

لما وصلت الشرطه ماقدر ، وتركه وتخبى ورى شجره بعيده عنهم بشوي ، وجت الشرطه ، ونزلت يارا وهي تنادي باثير وتبكي وسعود يحاول يمسكها ويهديها )

مدرسة ثانوية بني آل زايد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن