تدور القصة حول فتى يدعى يوسف، الذي كان يحب مشاهدة الأفلام والمسلسلات بشكلٍ كبير. كان يوسف يقضي ساعاتٍ طويلة في مشاهدة الأفلام، وكان يشعر بالراحة والاسترخاء عندما يقوم بذلك.
ولكن مع الوقت، بدأ يشعر يوسف بألمٍ في عينيه وصداعٍ مزمن، وكان يشعر بالتعب والضعف الشديدين. حاول يوسف تجاهل هذه الأعراض والمضي قدمًا في مشاهدة الأفلام، ولكن مع الوقت تفاقمت هذه الأعراض وأصبحت أكثر حدة.
ذهب يوسف إلى الطبيب للاستشارة وتم فحصه وتشخيص حالته بأنه يعاني من جفاف العين والتهاب الجفنين الناتج عن الإجهاد الزائد للعينين بسبب الأفلام. تحتاج عيناه للراحة والعلاج، وكان عليه الامتناع عن مشاهدة الأفلام لفترةٍ من الوقت.
لم يكن يوسف قادرًا على الامتناع عن مشاهدة الأفلام بشكلٍ كامل، ولكنه بدأ بتقليل وقت مشاهدته لها والحرص على الحصول على الراحة الكافية لعينيه. بعد فترة من الوقت، شعر يوسف بتحسنٍ كبير في صحة عينيه، وكان بإمكانه العودة إلى مشاهدة الأفلام بشكلٍ آمن ومعتدل.
وبهذا الشكل، تعلم يوسف بأن الإفراط في أي شيء يمكن أن يؤثر على صحته ويضر بجسده، وأن الحرص على الراحة والاسترخاء يعتبر أمرًا مهمًا جدًا للحفاظ على الصحة والعافية
فيما بعد، بدأ يوسف بتوجيه اهتمامه إلى هواياتٍ أخرى، مثل القراءة والرياضة والمشي في الهواء الطلق، وبدأ يشعر بالراحة والتنوع في حياته. وتعلم يوسف أنه يمكنه الاستمتاع بالحياة وبالترفيه دون أن يضر بصحته وجسده.
وتُعَد هذه القصة تذكيرًا مهمًا بأن الاعتدال والتوازن في الحياة هما المفتاح للحفاظ على الصحة والسعادة، وأن الإفراط في أي شيء قد يؤدي إلى الأذى والضرر بالجسم والعقل. علاوة على ذلك، فإن تنوع الأنشطة والهوايات يمكن أن يعزز الصحة ويزيد من السعادة والرفاهية في الحياة.
