كان علي، الفتى الفقير يعيش في حي شعبي صغير مع عائلته المكونة من والدته وأخويه الصغيرين. كان حلم علي هو أن يصبح محاميًا ويدافع عن حقوق المظلومين، لكن الفقر الذي يعاني منه الحياة والظروف المادية الصعبة التي تواجهه. جعلته يعتقد أن حلمه ليس سوى خيال عانى علي الكثير من المصاعب في حياته. كان يعمل بدوام جزئي في محل بقالة لمساعدة عائلته على العيش وكان يذهب إلى المدرسة في النهار ليحضر الدروس ويتعلم بشغف وحماس. لكن عندما . يعود إلى المنزل في المساء، كان يضطر إلى مساعدة والدته في القيام بالأعمال المنزلية ورعاية أخويه الصغيرين ومع ذلك، لم يستسلم علي للظروف الصعبة. كان يدرس بجد ويحلم بأن يصبح محاميا يدافع عن
يدرس بجد ويحلم بأن يصبح محاميًا يدافع عن الناس، وكان يجني المال بكل ما يستطيع ليتمكن . من دفع رسوم الجامعة وتحقيق حلمه بالرغم من العراقيل التي واجهها علي، إلا أنه لم يفقد الأمل أبدًا . بدأ يشارك في المسابقات القانونية والنماذج النظرية في الجامعة، ونجح في جميع المسابقات التي شارك فيها. كان لديه شغف حقيقي للقانون والعدالة، وهذا ما دفعه لتحقيق حلمه والانتهاء من دراسته وبعد سنوات من العمل الشاق والتضحيات نجح علي أخيرًا في تحقيق حلمه وأصبح محاميًا ناجحًا. بدأ يعمل في شركة قانونية كبيرة، حيث يتمتع بسمعة طيبة ويحظى بالاحترام الشديد في الوسط القانوني.