كانت أمينة تعيش في بغداد عندما بدأ وباء الزومبي ينتشر في المدينة، حيث بدأ الناس يتحولون إلى مخلوقات غريبة وعدوانية. قررت أمينة الهروب من بيتها والبحث عن مكان آمن حيث يمكنها النجاة.
استخدمت أمينة مهاراتها وخبرتها في المدينة لتجنب المناطق الخطرة والتي يوجد بها مجموعات كبيرة من المخلوقات الزومبي. ارتدت كمامة وقفازات لتجنب العدوى، وجمعت كميات كافية من المياه والطعام والأدوات الصحية للاستعداد لفترة طويلة.
بعد أيام من الهروب، وصلت أمينة إلى مستودع قديم في ضاحية بعيدة عن المدينة. قامت بإعداد المستودع وتجهيزه بالموارد الضرورية وبدأت بالعيش فيه. لكن بمرور الأيام، بدأت تشعر بالوحدة والخوف من البقاء بمفردها.
بحثت أمينة عن أي شخص آخر يمكن أن يكون على قيد الحياة، وعندما وجدت شخصاً آخر في الضاحية، قررت الخروج والبحث عنه. ولكنها واجهت مجموعة من المخلوقات الزومبي في الطريق، وتمكنت بصعوبة من الهروب منها.
في النهاية، وبعد بضعة أسابيع من العيش بمفردها، استطاعت أمينة العثور على مجموعة من الناجين الآخرين والانضمام إليهم. عملوا سويًا على البقاء على قيد الحياة والتحضير لمواجهة أي تحديات جديدة يمكن أن يواجهونها في مستقبل لا يمكن التنبؤ به.
