كان مايك مطور ألعاب موهوب وطموح. كان يتمتع بموهبة استثنائية في برمجة الألعاب وتصميمها. لقد بدأ رحلته في صناعة الألعاب بحماس كبير وثقة غير مسبوقة في نفسه. لم يكن يرى أمامه سوى النجاح والتفوق.في البداية، حقق مايك نجاحًا كبيرًا بأول لعبة أطلقها. كانت اللعبة مبتكرة ومسلية، وحققت مبيعات جيدة جدًا. كان الجميع يشيد بمايك ويعتبرونه واعدًا في صناعة الألعاب.
ومع ذلك، تدخلت الغرور والتكبر في شخصية مايك بعد النجاح الأول. بدأ يتصرف بغرور ويعتقد أنه لا يمكن لأي شيء أن يعوق نجاحه. لم يأخذ ملاحظات المستخدمين على محمل الجد ورفض قبول النقد أو التعلم من الأخطاء.
بدأ مايك يعمل على لعبة جديدة، ولكنه لم يهتم بالبحث عن آراء اللاعبين أو فهم احتياجاتهم. بدلاً من ذلك، قام بتطوير لعبة مبهرة تعتمد فقط على رؤيته الخاصة. اعتقد أنه يمتلك الصيغة السحرية للنجاح الذي لا يُشوبه خطأ.
عندما تم إصدار اللعبة الجديدة، كانت النتيجة مروعة. تبين أن اللاعبين لم يعجبهم تصميم اللعبة، وكانت هناك مشاكل فنية كثيرة. بدلاً من أن تصبح اللعبة هدية للجماهير، أصبحت مثالًا على الفشل.
وفي النهايه الغرور والتكبر لا يؤديان إلى شيء إيجابي. عندما يفتقد الشخص التواضع ويتجاهل آراء الآخرين، فإنه يفقد الفرصة للتعلم والتحسين