مملكة الظلام والنور

الفصل السادس ((الفرسان2))

#الفصل_السادس

#الفرسان2

#مملكة_النور_والظلام

#بقلمي_نورهان_جمال

#ملكة_اللطف

#كاتبة_النقاء

اللهم صل وسلم  وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون عدد ما ذكره الذكرون وغفل عن ذكره الغافلون 💚🕊️🌹💎

____________________💚🕊️🌹💎

كأنهم يسابقون الريح يتسابقون في الوصول الي المنزل بأسرع وقت كي يحدثوا جدتهم عن ما وجدوه وكأن العالم لا يريد قربهم من المنزل شعرت سدري بالعطش الشديد فتوقفت قليلا تبتلع ريقها الجاف بصعوبه وهي تنهج بشدة متحدثه ببعض الضيق

:"مش عارفة ليه حاسه ان طريق البيت طول جداً أنا مش باخد فيه خمس دقايق"

أكد رسلان علي ما قالته وهو يناولها زجاجه المياه الخاصه به

:"ده اللي أنا متأكد منه الطريق فعلا أصبح طويل بطريقه تقلق بقولك ايه استني"

أمسكت سدري زجاجه المياه لترتشف منها قليلا وهي تستمع تفسير رسلان ولكنها توقفت المياه في حلقها من صمت رسلان واستماعها أفكاره فتحدث هو في أفكاره دون أن ينبث ببنت شفه

:"خلي الزرقاء تخليكي تقرأي أفكاري هقولك علي خطه نخرج بيها من المأزق ده لان الملك الشرير بعت تابع ليه النهاردة واللي متاكد منه أنه كان بيسمعنا وهو السبب في حالتنا دي وطول مسافه الطريق للبيت"

أمرت سدري الزرقاء بفعل ما قاله رسلان ناولت زجاجة المياة منه بعدما اغلقتها جيداً وهي ما زالت بها بعض الماء فأخذها رسلان وانهي ما بها من ماء مرتشفه دفعة واحدة وتحدث في نفسه لسدري

:"بقولك ايه يلا نشوف الفخ ده ونتخيل نفسنا بنتخطاه حتي لو صعب جداً نطرق العنان للزرقاء والأحمر بالتصرف نثق بيهم لاول مره "

هزت رأسها بموافقة لتجد عينيها وعينيه تري ما خلف ذلك فوجدوا نفسهم كما خمن رسلان أنهم في فخ من الملك الشرير فوجدوا البيت يعلوا عن الأرض بمنحدر طويل وينزلق من يقف عليه ولا يستطيع أي احد تسلقه بسهولة توهجت الأساور بأيديهم أكثر نظرا كلا منهم للآخر وتابعوا رياضة التزلج الذي تجعلهم في غاية السعادة أثناء تزلجهم كانت تظهر تحت أقدامهم حفر عميقة تكاد أقدامهم أن تنزلق بها ولكنهم يقذفون عالياً لتخطيها وقد حدث ووصلوا المنزل بسلام لتطلعوا خلفهم يجدوا الأرض المنحدرة تبدأ في الاستواء مره أخري ويظهر ظل أسود بصرخته ويختفي مرة اخري سريعاً تحول حذاء كلا منهم من حذاء تزلج لحذاء عادي مرة أخري وينظرون لبعضهم ويضحكون بشدة فور وصولهم للمنزل وجدوا هدوء وسكون غريب لم يهتموا للأمر و وضعوا المفتاح في الباب ليفتحوه وبالفعل انفتح فور دخولهم لفت انتباههم ذلك الضوء الأبيض القوي الآتي من غرفة الجدة فاغلقوا باب المنزل خلفهم واتجهوا للداخل بدهشة ولكنهم توقفوا عن دهشتهم لدهشة أكبر جعلت أفواههم مفتوحه بشدة