الفصل الثامن وعشرون

21 3 8
                                    

الفصل الثامن والعشرون رواية مملكة الظلام والنور

#بقلمي_نورهان_جمال

#مملكة_الظلام_والنور

#ملكة_اللطف

#كاتبة_النقاء

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون عدد ما ذكره الذكرون وغفل عن ذكره الغافلون 💚🕊️🌹

***********
خوفه عليها وهو يتابع بعينيه ما تفعله زمزم وهي تفحصها باهتمام بلغ أقصاه و لكن مع ذلك دار بعينيه الحادتين في أرجاء الغرفة يبحث عن أمواج ولكنه يأس من تواجدها أو أن تأتي لذلك تحرك ببطئ للخارج بالطبع لن يذهب لها و لكنه يريد الإبتعاد عن أجواء التوتر في الغرفة لذلك خرج يستنشق بعض الهواء بهدوء يريد أن يشعر ببعض الراحة ولكن إن كان يظن أنه سيشعر براحة مبتعداً عنها فهو قد أخطأ في ذلك بشدة حاول الشعور ببعض الاسترخاء ولكنه لم يستطيع لذلك تحرك بخطوات ثابتة قوية للغرفة مرة أخري ليقف يستند بكتفه علي حافة الباب يتابع ما يحدث بعينيه وصمت شديد يري كم أن زمزم ماهرة في عملها يتابع خوف رولين و فيسالين بعينيه يبصر أخاه فارس و إبن عمه تيان يقفون في ركن بعيد في الغرفة يتابعون ما يحدث باهتمام لحظات فقط قليله مرت عليهم قبل أن يجدوا اندفاع قوي من (خلدون)للغرفة يبصر سدري بقلق يتحدث بقلق

:"ما دهاها سدري ؟؟!هل هي بخير الآن"

رفعت زمزم نظرها له تمنحه ابتسامه هادئة مطمئنة تعود لما كانت تفعله قبل مجيئه لم يفهم خلدون شئ من ابتسامتها ولكنها لم تهتم كثيراً ظلت تقوم بعملها دون حديث حتي انتهت تماماً تنظر لسدري بهدوء تتحدث بعملية

:"الحمد لله بقت كويسه ،شوية كدة و هتقوم"

نهضت من علي الفراش تطالع سدري من أعلي ثواني قد مرت أو دقائق لا يعلمون ولكنهم بعد وقت قصير قد رأوا تململ سدري في الفراش مع همهمه صغيرة خرجت من فمها بتعب شديد اول من ركض تجاهها هو رسلان نظر لها بقلق يتحدث بخوف

:"سدري ، سدري أنتِ كويسة ؟؟!"

لم تجيبه سدري بل حاولت جاهدة رفع جفنيها الثقيلين بتعب شديد وفور أن فتحت عينيها اغلقتها سريعاً بسبب الإضاءة وفور اعتيادها علي إضاءة الغرفة حتي فتحتها بتعب تجاهد لفتحهما أكبر قد ممكن وألا يُغلق عينيها  مرة أخري دون إرادة منها نظرت حولها فوجدت الجميع يتابعها بقلق شديد استندت علي ذراعيها ترفع جذعها العلوي قليلاً تعتدل في جلستها بتعب شديد ترسم علي ثغرها ابتسامه صغيرة تتحدث بخفوت

:"أيوة كويسة الحمد لله"

رفعت يديها تتحسس الجرح بيديها لتتشنج ملامحها بألم ولكن مع ذلك تحدثت بضيق مصطنع مع فرحتها الكبيرة أن الجميع خائف عليها هكذا وأخيراً شعرت أنها تمتلك عائلة لا تقتصر علي رسلان فقط بل بها كثيراً من الأشخاص ولكن سيظل رسلان هو الركن الأساسي بعائلتها فهو عمود تلك العائلة بالنسبة لها إذا تراخي قليلاً تشعر هي بالتعب والضياع فهو توأمها و معاً منذ الصغر

مملكة الظلام والنور Where stories live. Discover now