الفصل الثامن ( الفارسة الأخيرة 2)

42 4 0
                                    

#الفصل_الثامن

#مملكة_الظلام_والنور

#الفارسة_الاخيرة2

#بقلمي_نورهان_جمال

#ملكة_اللطف

#كاتبة_النقاء

_____________________💎💚🌹

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون عدد ما ذكره الذكرون وغفل عن ذكره الغافلون 🕊️💚🌹💎

________________________🕊️💚🌹💎

إرتسمت علي ملامحهم الدهشة والاستغراب من تلك الفارسة بسبب خوفها وزعرها الشديدين لدرجه قصوى حتي أن الجدة عندما اقتربت منها نظرت لها قليلا بعينها الزرقاء زرقه الأمواج في البحار وحركت شفتيها كأنها تريد أن تتحدث بشئ ولكنها لم تنطق بكلمه فضلت السكون حتي جلست الجدة أمامها لتشعر تلك الفتاه بالضغط الكبير عليها وتفقد وعيها علي كرسيها لم يكن من الجدة سوي النهوض بفزع تقترب منها وكذلك الجميع حاوطوها من جميع الاتجاهات بخوف تحدث رسلان  بخوف عليها وقلق وهو يقترب منها كي يحملها

:"هي مالها ده مفيش حد منا أتكلم اوعي كدة يا زوزو علشان أنقلها علي السرير ترتاح شوية "

وقفت الجدة أمامه تنظر له ببعض الضيق فثبت هو الآخر مكانه من ردة فعلها تلك وتحدث باستغراب

:"لو سمحتي يا جدتي هننقلها بس علشان نتطمن عليها "

تحدثت الجدة ببعض الضيق محلله موقفها

:"لأ طبعاً مش هتشلها لأن ده غلط وعيب "

تحدث ريان هو الآخر باستغراب

:"بس ده ظرف طارق والضرورات تبيح المحذورات "

رمقته الجدة هو الاخر بضيق متحدثه بصرامة وقوة

:"بلا طارق بلا شوكت قولت مش هتشلها يعني مش هتشلها وكمان ضرورات ايه يا أستاذ ريان احنا موجودين فين الضرورة في كدة "

نظرت له وقبل أن يتحدث كانت هي تحرك الكرسي المتحرك الخاص بالفتاة تجاه الفراش ومن ثم نظرت لسدري وزمزم متحدثه بهدوء

:"تعالوا انقلوها معايا ولا هي النخوه عنهم هما بس "

نظرت زمزم لسدري والعكس واتجهوا للجدة وحملوا الفتاه نقلوها علي الفراش وتحدثت الجدة بهدوء

:"روح منك ليك حد يجيب الدكتورة هنا "

حمحمت زمزم بهدوء متحدثه بإبتسامة علي ثغرها وهي تعدل نظارتها الطبيه

:"أنا اخر سنه كلية طب يعني دكتورة تحت التمرين ويعتبر خلصت السنه لأن النهاردة كان آخر يوم ليا لو تسمحيلي اشوف مالها "

مملكة الظلام والنور Where stories live. Discover now