الفصل السابع عشر (المواجهة)

24 4 4
                                    

.متنسيش الڤوت يا قمر 💚
                   رأيكِ /رأيك في الرواية 😘
متنسيش رأيك في الفصل يا سكرة 💚

#الفصل_السابع_عشر

#المواجهة

#مملكة_النور_والظلام

#بقلمي_نورهان_جمال

#ملكة_اللطف

#كاتبة_النقاء

كُن أنت بعقلك وتفكيرك ونقائك ولا تكن اي من الآخرين فصفاتك تستطيع التأقلم معها ولكن صفات الآخرين أن ام تتأقلم معها تستطيع أن تنحيها جانباً فلا تأخذ من الآخرين ما يجعلك تجاهد حتي تنحيه جانباً ولا تلقي له بال فكن أنت تكن سعيد مرتاح البال

____________________

عند ذكرك في مجلسٍ

يفيض المجلس بطيب رحيقكْ

فأنت الحب و الهوي

بذكرك تطيب الأنفاس

حبيبي أنت يا رسول الله

صلوا عليه وسلموا تسليماً

__________________________

تستلقي علي فراش طبي بإحدي المستشفيات تُحاكي الموت تسبح في ظلام دامس تُرحب به بكل صدر رحب فهي أصبحت وحيده بعد احفادها التي لا تعلم اين هم وماذا يحدث لهم الان

وعلي بعد خطوات منها يقف شاب أسمر ملامحه رجولية ينظر لها بحزن فهي مثل جدته وما تبقي له هي وأخته من عائلة أبيه اقتربت منه فتاه صغيرة تقف علي أطراف أصابعها تمسك في يديه بحب متحدثه بصوت صغير رقيق

:"هي هتبقي كويسه يا محمد "

أخفض محمد نظره تجاه الصغيرة يجلس علي قدمه يجذبها لاحضانه بحب يتمني أن تستفيق جدته يريد أخبارها أنه هنا وسيكون بجانبها أنها لا تقلق فهو أيضاً حفيدها أو لنقول الحق أنه حفيد أخيها فهي لا تملك احفاد سوي رسلان وسدري خرج صوت*محمد* مثقل بالوجع

:"أن شاء الله رودينا أن شاء الله"

تشبثت الصغيرة به أكثر قبل أن تري الطبيب يقترب منهم فنظرت تجاهه تُشير عليه بسبابتها الصغيرة تتحدث بلهفة

:"دكتور يا محمد أسأله عليها "

نظر محمد لها واستقام بوقفته يتحدث لها بهدوء وهو يبحث بنظره عن أي طبيب

:"فين الدكتور ده يا رودي"

:"دخل الاوضه اللي هناك دي استني لما يطلع"

كانت تلك كلمات رودي وهي تقرب يديها من يديه لتستقر يديها في راحه يديه تبتسم له بحنان مرت لحظات خرج بها الطبيب من الغرفه المجاورة لهم اسرع إليه محمد يتحدث بلهفه

:"السلام عليكم يا دكتور لو سمحت عايز اعرف أحوال الست زينب ايه "

نظر الطبيب خلف محمد من النافذه يري استقرار علامتها الحيوية ليتحدث بعمليه

مملكة الظلام والنور Where stories live. Discover now