الفصل السادس عشر (المملكة)

26 5 4
                                    

متنسيش الڤوت يا قمر 💚
                   رأيكِ /رأيك في الرواية 😘
متنسيش رأيك في الفصل يا سكرة 💚

#الفصل_السادس_عشر

#المملكة

#بقلمي_نورهان_جمال

#ملكة_اللطف

#كاتبة_النقاء

#مملكة_الظلام_والنور

لا تجعل شي يُحزنك فما ذا الذي يجعلك تحزن فالله سبحانه وتعالى قال ولا تحزنوا هو يتولي أمرك و يُدبره لك من فوق السماء السبع لا يقلق من لديه أب فكيف لمن لديه رب إن يحزن 💚🕊️

الإسلام دين تفائل و رحمة وحب

صلوا علي نبي الرحمة

______________________

أثناء حديثهم والاندماج في الحديث المرح بين الجميع ظهرت تلك الفجوة العملاقة في فضاء الغرفة تسحب كلا من الخمسة لداخلها دون حتي أن يستوعبوا ما يحدث فكان كلا منهم في ملكوت اخر يشعر بالغرابة لما يتعرض له هم كانوا يعلمون أن المملكة ستدعيهم ولكن ليس بتلك الطريقه

كانت سدري تُسحب بقوة كبيرة داخل تلك الفجوة لا تشعر بشيء حولها سوي توهج العقد الخاص بها بشدة فتحدثت بخفوت وقلق له

:"أزرق  إيه اللي بيحصل "

استمعت سدري صوت يصدح في أذنها بشكل أجش غليظ يتحدث بهدوء لها حتي لا تقلق

:"لا تقلقي سدري فقط المملكة قامت بإستدعائكم عليكِ أن تتجهزي  ف بعد ثواني ستجدين نفسك في المملكة التي كنتِ تنتظرين الذهاب لها بفارغ الصبر ها أنتِ أصبحتِ علي أعتاب الوصول"

صمت الصوت فجأة ليعود شعور القلق لسدري مرة أخري ولكن تلك المره أشد فإن كان يظن ذلك العقد أنها ستشعر بالراحة من حديثه ها هي تشعر بعكس ذلك وتضاعف قلقها هي تريد الآن الذهاب لجدتها تحتضنها وتبكي داخل أحضانها كل ما هي به وعند تلك النقطة فزعت سدري أكثر و هي تتخيل ما يُمكن أن يحدث لجدتها ظلت تدعي بداخلها أن تكون جدتها بخير

_______________________

لدي رسلان وجد عقده يتوهج هو الآخر بشدة ليسحب تركيزه حول التفكير في سدري وما يحدث لها له هو عندما وجد اللون الاحمر يزداد بشدة تحدث بداخل نفسه متسائلاً عن سبب ذلك التوهج وما يحدث ليجد الاجابه في صوت ناعم رقيق يهمس له وكأنها فتاه رقيقه تحدثه

:"لا تقلق رسلان كل شي علي ما يُرام فقط تلك بوابة المملكة وستصل لها عما قريب أيها الملك "

صمت ذلك الصوت قليلاً ليتنهد رسلان براحة ويخبر نفسه أن ذلك الصوت ناعم ورقيق وحنون بشدة ليجد نغزة قوية في خصره وصوت أنثوي غاضب يتحدث

:"يا حقير لا تُفكر فيّ هكذا فأنا قوتك ولست أحدي الفتيات التي ترافقهم"

أتسعت عين رسلان بشدة متحدثاً بضيق يحرك شفتيه ولسانه ولكن صوته ظل حبيس حنجرته

مملكة الظلام والنور Where stories live. Discover now