مملكة الظلام والنور

الفصل الثاني عشر قصة أمواج 2

متنسيش الڤوت يا قمر 💚
                   رأيكِ /رأيك في الرواية 😘
متنسيش رأيك في الفصل يا سكرة 💚

#الفصل_الثاني_عشر

#قصة_امواج_2

#مملكة_النور_والظلام

#بقلمي_نورهان_جمال

#ملكة_اللطف

#كاتبة_النقاء

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون عدد ما ذكره الذكرون وغفل عن ذكره الغافلون 🕊️💚🌹💎

_________________💎🌹💚🕊️

توقفت عن الحديث تنظر للجميع بفضول لمعرفة حماسهم لما سمعوه منها للتو لتجد الفضول يستقر في أعينهم والحماس وليس ذلك ف حسب بل هناك صدمة لدي البعض و أسئلة مُعلقة في الرؤوس بخصوص ذلك الشئ أصرت علي إكمال قصتها ولكن ذلك الشئ كان سيكون سهلاً أن لم تكن سدري وزمزم موجودين في تلك الجلسة فتحدثت زمزم بفضل وسؤال يطرق رأسها طرقاً فلم تستطيع أن تجعلها تُكمل ما بدأته قبل أن تستفسير عن ذلك الشئ الذي يدور في رأسها فتحدثت باستغراب وهي ترمق أمواج

:"بس إزاي أنتِ قولتي للمربية أن الشجرة بتكلمك ازاي استغرابتي لما اتكلمت فعلاً"

إبتسمت أمواج بهدوء  وهي تُجيب عليها ببساطة

:"لأني في البداية كنت فاكرة أن ده تهيوء لأني مشفتهاش اتكلمت بالفعل غير في الوقت اللي استغربت فيه غير كدة كنت بحس أن الرياح أو الهواء هو اللي بيقولي رأيها بس بعدين عرفت انها فعلاً بتتكلم بس حبيت الموضوع وبقيت بتكلم عادي معاها و أحكي ليها وهي بتنصحني في الوقت اللي محتاجه فيه نصيحه "

انتهت من حديثها بكل بساطة فتحدثت سدري وهي تنظر للكرسي المتحرك بريبة متحدثه بما يدور في خُلدها

:"يعني الكرسي ده اللعنة اللي قالت عليها روني "

كانت هي تنتظر ذلك السؤال ومن ثم نهضت من الفراش تقف علي قدميها تستند علي حافه الفراش تُحرك قدميها علي الأرض بكل سهولة ومرونة تؤكد أنها لا يمكن أنها أُصيبت بشلل يوماً متحدثه وهي تجلس علي حافه الفراش

:"لأ طبعاً الكرسي ملهوش اي علاقه باللعنة اللي قالت عليها روني لاني ببساطة مش هقدر في يوم استغني عنها ازاي بقي هخليهم يقطعوها أو يأذوها بس لما عملت حادثة من قريب
روني عملت ليا كرسي من الجذوع  والأغصان والأوراق بتوعها علشان كدة الكرسي ده عزيز علي قلبي جداً كنت رافضه تماماً أن يتعمل منها حاجه بس هي أصرت وبابا كمان أصر علي ده بعد ما عرف القصه اللي كان جدي حكايها ليه زمان بس كانوا مستنين الفارس اللي من صلبهم "

أنهت حديثها وهي تفرد قديمها للأسفل قليلاً حتي ترتاح من ذلك الوجع الذي يمكن بها

تحدث ريان بعدما كان يستمع فقط لما تقول يسألها سؤال في قرار نفسه يريد معرفه إجابته