مملكة الظلام والنور

الفصل السابع (الفارسة الأخيرة )

#الفصل_السابع

#الفارسة_الاخيرة

#مملكة_الظلام_والنور

#بقلمي_نورهان_جمال

#ملكة_اللطف

#كاتبة_النقاء

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون عدد ما ذكره الذكرون وغفل عن ذكره الغافلون 🕊️💚

________________________🕊️💚🌹💎❤️
أثناء تناولهم الطعام بين مرح ومودة بين الجميع

فالجميع يتحدث بمرح وحب تحدثت سدري بمشاكسة لرسلان

:"تسلم ايدك يا أبو الرسالين الاكل تحفه بجد "

نظر لها بضيق مصطنع يكمل طعامه بغيظ فضحك الجميع علي تعابير وجهه فتحدثت زمزم بخجل  بعدما أنهت كم طعامها

:"الحمد لله بجد الاكل طعمه جميل تسلم ايديكم"

ابتسم لها ريان بهدوء متحدثا باتسامه

:"بالف هنا وشفا علي بدانكم"

إبتسمت زمزم بخجل وصمتت في الوقت الذي يتابع به الجميع حديثهم وعلي وجههم ابتسامه
عم الصمت قليلاً قبل أن يتحدث
رسلان لجدته وهو يبتلع الطعام الذي في فمه

:"جدتي عايزة اقولك أن الملك قدر يوصل لينا وكمان........."

قطع حديثة ذلك الضوء الأبيض الشديد الذي ظهر من غرفة الجدة لينتبه له الجميع وتوقفوا عن مضغ الطعام وهبوا فزعين متجهين للداخل ولكنهم توقفوا عن السير تجاه الغرفة عندما تحدثت الجدة بكل هدوء وهي ما زالت تجلس مكانها تكمل تناول طعامها اللذيذ الذي أعده رسلان وريان

:"لا تدلفوا الآن اتركوها ترتاح قليلاً ريان وزمزم يفهمون كم الموضوع متعب للأعصاب وخاصة وأنت تتحرك بكل ارياحيه كما اعتدت لتجد نفسك داخل دوامه بمكان ما"

نظر لها رسلان وسدري وعلامات التعجب والاستفهام علي وجههم ولكن ريان وزمزم عادوا للمائدة مره أخري يكمل ريان تناوله الطعام وهو شارد. الذهن في تلك المحاربة الجديدة من هي وكيف شكلها وما طباعها تنهد بحرارة تنهيدة أخرج بها الكثير من التفكير والتشتت بينما زمزم جلست تنظر أمامها شاردة الذهن تفكر أن تلك المحاربة أو الفارسة تعبتر فتاه هل ستحبها مثل سدري ام تخاف منها  تنهدت هي الأخرى بشرود بينما سدري ورسلان ظلوا ينظروا لبعضهم باستغراب شديد فهذا هو النور القوي الذي رأوه فور عند دخولهم نظروا باستغراب للاساور والقلائد تعيد توهجها مره أخري بقوة ولكنهم لم يفعلوا مثل المرة السابقة بل تركوها تضي كما تشاء فهنا لا يوجد احد ينظر لهم باستغراب ولكن ما جعلهم يقفون عن التحدق بالاساور الخاصه بهم وانتباههم من شرودهم هو. حديث ريان الذي يقترب بحذر منهم متحدث بتوجس