اليوم الثاني ...
كانت يتثاوب بصوت عالي و قالت فوزيه : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
دخلت قمر : ماما فوفو عندك بنادول؟ مصدعه
فوزيه : ايه دقايق بس و راحت
ملهم: أنت بس يا رجلك يا يدك والحين راسك ما تطيبين
قمر: والله واضح انه في احد داعي علي
ملهم : لا والله أنت مرجوجة
ناظرت بطرف عين و فوزيه جابت البانادول-
: تتوقع اني بشوف اختي اليوم ؟
ملهم : والله ما ظنتي ما صدق على الله ياخذها تبيه يجيبها
سيف : و انا ادعم الصراحة كلام اخونا ملهم
جت رند : معاذي متى بتجي جوجو ؟
معاذ : والله ما ظنتي اخوك بيخلينا نشوفها
غسان : اختي مقروده يوم خذته
ملهم : مع اني خويه بس صادق-
قمر: اوف كأني اشتقت لجوجو
بسمه : صدق لها فقده
ياسمين: انتم تقولون كذا اجل انا وش اقول ضيقه يوم قمت و ما شفتها
بسمه : والله محسن قليل ادب خذاها مننا
ياسمين : شفتي بس-
اما عند العرسان ...
فتحت عينها و شافته يتأملها استحت وقالت بدلع عفوي : محسن
ابتسم و باس خدها : مساء الخير
ابتسمت : مساء النور و جلس يناظرون ثواني و بعدت وجهه بيده : لا تناظر و قامت رايحة للحمام ( الله يكرمكم )
ضحك و قال بعد ما دخلت الحمام ( الله يكرمكم ) : استعجلي جدي يقول المغرب تكونون عندي
ردت عليه : زييين
تجهزو و كانت لابسة فستان ابيض لفوق الركبة تنحنح و قال : مو كأنه الفستان ما ينفع للروحه
رفعت حواجبها وهي مبتسمه : و ليش ؟
محسن : يعني ضيق و قصير الزبده انه ما ينفع الا لو كنا لوحدنا
جوري : انا علي جلالي فمحد بيشوفه
محسن : يا ويلك اجل لو لمحته
جوري: ان شاء الله
جهزت البخور و تبخرت و بخرت محسن قاطع هدؤئهم قبلة محسن : يا حظ عيوني دامها تشوفك
ابتسمت و هي خجولة و حطت المبخرة على الطاولة و لبست عبايتها : يالله
ابتسم لانها تشتت نفسها لانها خجلانه مسك يدها : يالله-
اجتمعو العائلة في بيت جمعه ...
رند : يالله طولو
ملهم بهمس : يعني مزوجين المشفوح وش متوقعين
ضحك سيف اللي كان جنبهاما جهة البنات كانو يضحكون بهستيريه على طقطقة قمر : والله شجرة حرفيا ماسكة شجرتهم و لابستها
فوزيه : استغفرو ما خليتو احد ما تكلمتو عنه
بسمه : والله يا جدة بعذرنا كأنهم يقولون لنا تكلمو عننا
قطع عليهم دخول و محسن و جوري : السلام عليكم
ردو السلام و سلمو عليهم وجلسو جنب بعض
سيف : ملهم شف شف محسن مقعد جوري جنبه
ملهم : اشووف سقى الله ايام ما كان يجلسني يمينه اههخ بس من ذا الدنيا
ضحكو و جلسو شوي يسولفون بعدها طلعو العيال الا غسان عشان جوري ناخذ راحتها مع اهلهاراكان : متى سفرتكم ؟
محسن : على الساعة ٢ الليل
فهد : الله يسهلكم يارب
محسن : امين
جت رند لمحسن وقالت بنبرة حزن : بتسافر ؟
جلسها على رجله : ايه
و بكت : ليش تركتني بعدها سكتت ثم كملت : صرت تحب جوري و ما تحبني
قمر : اوف اوف غارت
بسمه : يوه عاد الله يعينه ربي رزقه باخت غيوره و زوجة ارده منها
ياسمين : منجد
محسن عدل شعر جوري لانها كان يضايقها وهي تاكل الحلى و قالت رند بغيره : لا تلمس شعرها و مسكت يده : المس شعري انا سكتت وضحكو محسن و جوري
شيخه : يما جوري شيلي جلالك مافي احد
جوري : لا عمه كذا مرتاحة
شيخه: على راحتك
لف عليها بهمس : اذا يضايقك شيليه
جوري: عادي ؟
محسن: هو الله يعين قلبي بس اذا يضايقك عادي
شالت جلالها و بان فستانها و جلس يناظرها و مبلم تحت تأثير جمالها
مسكت رند وجهه : لا تناظرها كذا مو حلوه
ضحكت جوري و قالت قمر : خلاص واضح كارهتك
جوري : مراا
قمر : بالله سوي حركة حركة بتشوف تصيح ولا ؟
جوري : تمام اصبري و اشرت بيدها بمعنى اصبري
جلسو شوي ثم مسكت جوري يد محسن و شافتها رند و طقتها مع يدها : لا مافي محسن حقي انا و مسكت يده الثنتين تحاوطها
ضحكت جوري : غيوووره
لف عليها يهمس : اعرف لك وحدة غيرتها اقوى
ابتسمت و شتت نظرها لانها فهمت قصده