يوم جديد ... في المزرعة
دخل على زوجات عياله و سلموا عليه و تبادلو السواليف و طلعو بعدها الحريم عشان يخلونهم على راحتهم و لف عليها : افا يا ام فهد حتى نظره ما تعطيني
فوزية : رح للي تعطيك نظرات من اليوم لين بكرا
جمعه : و انا مابي الا نظرات ام فهد
ما ردت عليه و هو كمل : يا فوزية قلبي وش يرضيك و علميني اجيبه لك ناظرها ما ترد و كمل : اذا قلت لك يا فوزية انا جمعه حب الطفولة اللي كان يجمع مصروفه عشان يشتري لك البسكوت اللي تحبينه و لا اقولك اني حب المراهقة اللي كان ما يروح للمحل لين يشوفك دخلتي مدرستك و ما يرجع لين يشوفك دخلتي بيتكم و لا اقولك اني حب الشباب اللي جلس عند باب بيتكم بس عشان ابوك يوافق يزوجني اياك و لا اقولك انك فوزية قلبي من يوم قلتِ : لو سمحت ابي كسرة لين اليوم و انت بجلالك و انا بشماغي و كلانا كلنا الشيب و شتبين اقول اكثر بقول وش تبين يا وليفة هالقلب وش تبين ؟
فوزية : كيف كذا كلامك دايم معسول و المشكلة اني بكل مرا ارضى
باس راسها : و انا وش ارتجي من هالدنيا غير رضاك يا وليفة هالقلب
ابتسمت : للحين ؟
ابتسم : لاخر يوم بعمري سكت شوي ثم قال : تذكرين ؟
هزت راسها بايه-
قبل ٦٢ سنة ...
كانت جالسة في بيت اهل جمعه زايرينهم هي و اهلها طلعت عشان تجيب كاس لها و فجاة صقعت فيه و قال : اووه فوزيه عندنا
تغطت بطرحتها : هلا جمعه
جمعه: هلا بوليفة القلب شلونتس ؟
فوزيه : بخير انت وشلونك ؟
جمعه : بخير يا جعلتس تدومين
استحت و هو كمل : وش جايبتس للمطبخ ؟
فوزيه: ابد باخذ كاس و بروح
خذ الكاس و عطاها و تلامست ايديهم و هي ارتعشت و قالت : مع السلامه جمعه و راحت
تنهد : مع السلامة و راح-
نرجع للواقع ...
جمعه : من ذاك الوقت و انت وليفتي لين اخر يوم بعمري
ابتسمت : والله يطول بعمرك يارب
ابتسم : رضيتي ؟
فوزيه: رضيت-
برا في المزرعة ...
ملهم : ايه وش صار على حبيبة القلب ؟
معاذ : سكرنا على السالفة
ملهم : ليش ؟
معاذ : الاوراق اللي كنت ادورها الدبشه كانت سارقتها تصورها لفهد و قفطتها شروق من سواراتها اللي طايحه بمكتبي
ملهم : لا تسيء الظن يمكن طايحه و هي تشتغل معك
معاذ : انا طالع من الدوام معها و كانت بيدها
ملهم : زين اجل خيره بس شروق وش كانت تسوي عندك ؟
معاذ : جايه مع ابوها و ابوي خلاها تجلس بمكتبي
ملهم : زينوقفلنا على قصة وفاء 🤎
-
دخل لانهم قالو له ان هذي صارت غرفتهم بعد ما تزوجو حط شنطته جوا الدولاب و حط جوالاته فوق الطاولة ودخل الحمام
دخلت الغرفة و فكت جلالها و حطته على الكنب و فوقه جوالها و لفت على باب الحمام اللي انفتح و طلع منه صرخت : محسسن و ركضت تحضنه
شد عليها و رفعها عن الارض : جوورييتي
بعدها عنه يشوف وجهها : يا الوجه الحلو اللي مبطي عنه
جوري : اسبوعين محسن مرا وحشتني
نزلها على الارض يقبّل رقبتها وقال بتخدر: اجل انا وش اقول
حاوطت رقبته : خلنا كذا
بعد عنها : بس انا طماع يا حبيبة عيوني طماع
ابتسمت له و قبّلها ... و غرقو ببعض يعبرون عن حبهم و شوقهم لبعض