رفيق ام مختلف

الجزء الاول، (١) الحب الاول

عندما تقعين بحب مصاص دماء وسيم غير مقدر لكِ، مختلف عنكِ انتي المستذئبه حيث تتسبب علاقه حبك في مشاكل سيئة، ولاكن تزداد الامور سوء عندما يجدك رفيقك المستذئب المقدر لكِ وهو يرغب للغاية وبشده ان يجعلك مُلكه ، من ستختارين، الرفيق ام المختلف

منذ فتره وانا اشعر بشيء يجذبني الى اطراف الحدود، كانت تلك المنطقة خطره للغايه، رغم الهدنه التي عقدها المستذئبين مع مصاصي الدماء الى اني عشقت الذهاب الى هناك منذ صغري ، بسبب الهدوء والسكينة،
ولم يكن ابي يعرف عن موضوع ذهابي الى هناك،
كان ابي هو الالفا لقطيع الذئاب، وقد كانت لدينا قبائل كثيره ومناطق لاتعد ولاتحصى، وابي هو المسؤول والرئيس على القبائل الاخرى، رغم انشغاله عني بسبب اعماله إلا اني احبه للغايه، منذ وفاه والدتي وهو يحبني ويكن الحنان لي اكثر من ذي قبل،
ولاكن رغم ثقتي بأبي وحبه لي فأنا متأكده من كونه سيعارض ويمانع ذهابي للحدود لوحدي بدون حراسة او إذن منه،

كان هذا سري المهم مع صديقتي لوز ابنه الوزير الذي يعمل لدى ابي، وهو صديقه المقرب والموثوق به منذ ان ولدت،

حسنااااا، سأتكلم عن جانب اخر مني، وهو اني جميلة للغاية ومعروفه بأدبي ولطافتي وايضا المستوى الذي امتلكه من النبل والثقافة، مما جعل الكثيرين من الامراء اولاد رؤساء القبائل، يتمنون بأن اكون رفيقتهم، او حتى اكون صديقه لهم،

كنت انتضر رفيقي بأن يظهر، ولاكني لم اجده، أولم يبحث عني؟!اتمنى ان يكون جميل ورشيق وحنون وطيب كفارس احلامي الذي اتمناه، ولاكن للاسف.. اشعر بأني الوحيده التي لم تجد رفيقها، حتى صديقتي وجدت رفيقها منذ مده وقد وضع علامته عليها، انا احسدها حقا... رغم اني محبوبه من الجميع الا اني اشعر بالوحده، هل رفيقي لايريد البحث عني؟، رغم اني حاولت البحث عنه وايجاده إلا اني لم اجده،
اخبرني ابي ذات يوم بأني سأتعرف عليه من رائحته المميزه التي ستجعل من ذئبتي هائجه بسببه
... كنت متحمسه للامر للغايه وكم اردت الشعور بهذه المشاعر التي وصفها لي ابي وهو يتذكر يوم التقائه بأمي، لقد وصف ذلك اليوم وكأنه اجمل يوم بحياته، وانا متأكده بأنه كان كذلك

ولاكن رغبتي تهدمت بعد اليوم الذي التقيت به مع ذلك الغريب

.....
.....

تسللت كالعاده في المساء لأذهب للحدود واستريح لبعض ساعات، وصلت للمكان المنشود والذي اصبح المفضل لي، رغم الهدوء الدافئ الذي يجعلك تشعر بالقشعريره وكأنه الهدوء ما قبل العاصفه، ولاكنه لم يخيفني ابدا

وكأنني تعودت عليه، وانا مستلقيه على الارض سمعت صوت غناء شاب، يأتي من خلف الشجيرات والصخور، كانت بعيده بضع امتار خلف الحدود في منطقه مصاصي الدماء،

كانت اغنيته حزينه ورومانسيه، حيث اشعرني بالاشتياق والخوف، اجل، فقد شعرت بالقشعريره تسري في كافه انحاء جسدي وانا اشم رائحته،.'.. يالاهي!!... كان مصاص دماء....!!! '