رفيق ام مختلف

(٥) لامزيد من الحزن... النهاية

ظهرت ياس فجأه في غرفة جاك لتنظر لجاك ويارا وهم نائمين، من الخلف..

ابتسمت بخفه لتتجه ناحيتهم وتقول: "لا اعرف ان وجدتي السعادة يارا... ولاكن بالتأكيد قلبكِ ليس لجاك... انه لشخص اخر... شخص كسرتيه عدة مرات وهو لايزال يحبك.... "

تنهدت بينما قالت مجددا: "لا اريد ان تحصل حرب بين مصاصي الدماء والمستذئبين... لا اريد ان تذهب قصتنا بعيدا... ولاكن... لاتزال حقبة زمنية في عقلي... انا متأكده من ان يارا ستجد السعادة هناك...... يارا.... اعدك انكِ لن تبكي مجددا... اسفه لكل ماحدث.. كنت انانية.... فكرت في تسلية نفسي ولم افكر بماستشعرين... لذا... علي تصليح خطأي.. لذا... لامزيد من الحزن.. "

ابتسمت مجددا لتمسك قلمها وتبدأ بكتابة جديده...

لتنتقل يارا للماضي... مجددا..

استيقظت يارا لتجد نفسها في قصر والدها...

نهضت وهي تبتسم لتتجه نحو مكتب والدها الفا القطيع...

وعندما وجدته عانقته بقوه لتقول: "ابي... اريد الذهاب للحدود... هل ستسمح لي؟... "

ابتسم باتريكس على ابنته الشابه ليقول: "حسنا حبيبتي... ولاكن لاتقتربي من الحدود اتفقنا؟... "

اومات برأسها بحماس وهي تتجه نحو الحدود كانت سعيدة...

وصلت للحدود وهي تشعر بالهواء مختلف هذه المره... كان نسيم الهواء منعش ولطيف... ورائحتة جميله... جعل شعر يارا يطفو في الهواء بينما صدى ضحكاتها يملىء المكان

لتتوقف فجأه وهي تسمع خطوات من خلف الحدود وصوت غناء!..

نظرت بتمعن ولاكنها لم تستطيع ان ترة وجهه جيدا... اما صوته فكان عذب... جميل للغاية... وهادىء

ولاكن ما ادهشها هي رائحته المميزة والجميلة... لتلمح عيناه الزرقاوتان تشعان من خلف الظلام..

لتتوسع عيناها بصدمة!..

شهقت يارا وهي تستيقظ من نومها بينما تلهث بقوة!...

نضرت نحوها بصدمة لتجد انها في غرفه جاك،،وهي نائمة على سريره بين احضانة..!..؟..

استيقظ جاك عندما شعر بيارا تستيقظ ليقول بصوت هادئ بينما يربت على كتفها: "مالذي حصل ؟... هل رأيتي حلم سيء؟ "

هزت يارا راسها بنعم وقلبها ينبض بقوه... لتحتضن جاك وهي خائفة: "لاتخافي... انه مجرد كابوس.. انا هنا معكِ... لذا لاتخافي... عودي للنوم وسأكون مستيقظ.. "

عانقته بقوه وهي خائفة ان تاتي ياس.... انها تخشى ان تفقد جميع من حولها... لاتريد خسارة شخص اخر... لتمسي وحيده... بدون اي شخص...

: "لاتتركني... ارجوك"

أومأ جاك وهو يقبل مقدمة رأسها بلطف...: "لاتقلقي لن اترككِ... انا هنا... معكِ دوما.. "