(٤) انا اعرف بالفعل...لذا لاتُذكرَني!

53 4 0
                                    

استمع مع : لحن مصطفى الرتيمي
*لحن حزين بدون كلمات*
___________________________

جاك*...

لم اصدق ماحصل... لقد حل المساء ولا يوجد اثر لأليكس...

ولاكن الذي فاجئني... لما قفز خلفها!.. وضحى بحياته من اجلها!

ايعقل انها رفيقته.؟... او شيء من ذلك القبيل عند المستذئبين...؟

اغمضت عيناي... وانا افكر.... هل حقا تلك الفتاه... تحبني؟...

كنت اشعر ببعض السعادة... فرغم اني اتلقى مديح كثير من الفتيات في القلعة إلا انه لم يهز كياني كأعتراف يارا....

فتحت عيناي وبدأت اسير خارج غرفتي... كان عقلي مشغول بها...

ولاكن... مهما كانت مشاعرها تجاهي... ففي الاخير هناك رفيق ينتظرها...

اغمضت عيناي... وانا اتذكر اليكس يقفز خلفها...

لما فعلت ذلك؟... لما!؟

...

يارا*

حل الليل وقد اكلنا النصف الاخر من السمكه... والان نحن ننام بحانب بعضنا البعض...

كان اليكس نائم بينما يعانقني من الخلف... اما انا لم استطع النوم..

كان عقلي مشغول بالتفكير مما جعلني لا استطيع النوم....

مالذي أفعله؟.... يجب ان اعود...

انها ليست حياتي!... انها ليست ذكرياتي....!... مالذي كنت افكر فيه بالعوده للماضي؟... انها ليست الحياه التي اريدها....

اغمضت عيناي... محاوله النوم واغلاق افكاري التي ابت ان تتركني وشأني....

فتحت عيناي بقوه وانا اتنهد... لأنقل نظري لأليكس النائم بعمق...

فأنا اكثر شخص يعرفه... اعرف كل شيء حوله.... اعرف حتى ماهو ذوقه وتفكيره... اعرف كل شيء... فهو زوجي.....

..... لقد كان زوجي......

شعرت بغشاء الدموع يتكون في عيناي.... لقد دمرتُ حياتي.... انا الملامة.... انا حقا سيئة.... وانانية

فكرت سابقا بالعودة لاكون مع جاك... وها انا هنا.... قام جاك بخداعي وتركي، بينما انقذني من احبني بجنون وعشقني....

ابعدت يدا اليكس عني... لأنهض واتمشى على حافة الساحل...

كان انعكاس البدر على نهاية الشاطى جميل.... تعكس الضوء... ولاكن مع بعض الاهتزازات والموجات... التي شوهت انعكاسه

تذكرت نظرات ادوارد وكارو وهم ينظرون لي بحزن...

.... عقدت قبضتي بينما نزلت دموعي..؟. لما انا ضعيفة.... لما ابحث عن سعادتي؟... انا لا اريد السعادة.... انا لا اريدها ان كان اولادي لايحصلون عليها.... علي ان اعيد الابتسامة على وجوههم...

رفيق ام مختلفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن