💥قاضي الغرام💥( مكتملة )

part55

🦚 قـــاضــي  الــغــرام🦚

🍷عيناك لا يلائمها الحزن بل تصلح لأغرق بهما🍷

🌾ليلى

🥀البارت 55

قالت لالة مفتاحة

ـ غير يجي غنݣول ليه كولشي حفيدي وصاني على مراتو وأنا وصيتكم تلزمو حدكم ولاكن نتوما ماكتحشموس

وقبل ماتكمل كلامها دخل جمال الضاهر عليه سمع كلامهم وماعاجبو حال شاف فزينب وقال

ـ نوضي جمعي حوايجك

ناضت زينب منفذة أمرو أما هو شاف فأمو وقال

ـ ياك أما أنا مخلي ليك عروستي وتنوضي نتي تسمميها بهضرتك من النهار الول أش قلت ليك أمي النهار الول قلت ندي مرتي لداري وكل واحد يشد تيقارو ولاكن نتي قلتي بلي غديريها كيف بنتك شنو طرا دبا

شافت فيه وعينيها عمرو دموع وقالت

ـ والله أوليدي ماقصدت راك عارف اللسان مافيه عضم سمح ليا أوليدي عفاك مسحها فيا

شافت فيه بديعة لي كانت مرا كبيرة فعمرها وجهها عمر تجاعيد وقالت

ـ خليه أبنتي خليه هو مولف كيدير غير لي فراسو وكون كان كيسمع كون تزوج برحمة وخيرنا مايديه غيرنا

تجاهل جمال كلامها وقال موجه نضراتو للجميع ووقف عند نورية وقال

ـ ملي وصلتي تهيني مرتي وماديري ليا لا شان ولا مقام  نعرف بلي مابقات عندك  ليا  إحترام  وكل كلمة قلتي فحقها راك قستيني بيها أمَّا انا وياها واحد سميتها مكتوبة علي سميتها وهي تحت حرمتي

طلع عند زينب عاونها جمعات حوايجها وهز ولدو وقصدو دارو
حطو حوايجهم وهو خرج يجيب لي خاص أما زينب شافت فهاشم بحب وتحنات عندو وهي كتقول

ـ شنو سميتك

شاف فيها بعويناتو وقال

ـ سميتي هاسم ونتي

تبسمات وقالت

ـ أنا زينب

كملات كلامها

ـ أش بان ليك أهاشم نلعبو أنا وياك

هكا بقات زينب مع هاشم معاه تلعب وليه تضحك حتي غفا حطاتو بلاصتو وتوجهات لغرفتها والفرحة مالية قلبها جلسات هزات السلهام كتدوز عليه يديها بحنان وإبتسامة كبيرة علي شفايفها وهي كتفكر فيه هو لي ماولاش كيفرق بالها هو لي عوضها علي كل دمعة طاحت من عنيها علي كل ليلة  بقات فيها ساهرة علي كل كلمة تقالت ليها وضراتها فقلبها نساها فكولشي ولات معاه الضحكة ماتخطي شفايفها والفرحة باينة فعيونها قهقهات بخفة وهي كتفكر موقفو الرجولي معاها كيفاش وقف فوجه مو على قبلها كيفاش هزها من وسطهم وجابها لهنا غير حيتاش مو قللات منها وديك الكلمة لي قال حسات بيها حياة قلبها وسقات روحها

  " ملي وصلتي تهيني مرتي وماظيري ليا لا شان ولا مقام  نعرف بلي مابقات عندك  ليا  إحترام  وكل كلمة قلتي فحقها راك قستيني بيها أمَّا انا وياها واحد سميتها مكتوبة علي سميتها وهي تحت حرمتي "

حفضات هاد الكلمات بكترت ماعاوداتهم كلمات قليلة قدرو يرجعو ليها عزها ويدير ليها بيهم الشان وسط العائلة

لوهلة دخلات فمقارنة بينو وبين مغيت كيف ديما كون كان مغيث فبلاصتو أش غيدير...؟
ضهرات إبتسامة استهزاء علي شفايفها علي إثر هاد السؤال حيت باينة كان غيجي من حيهت مو واخا هي لي ضالمة ويمسح فيها يديه بعدما تكمل منها رقية 

فيقها من سهوتها الباب لي تحل باش يبان قدامها ويقرب منها بخطوات ويجلس حداها وهو كيقول

ـ زينب كنتمني ماتهزيش فقلبك من كلام ما

حركات ليه راسها بالنفي وقالت

ـ لا أنا عذراها حتي وحدة ماتقبل ولدها يتزوج بوحدة مطلقة وزايدها عاݣرة

شاف فيها بنضرة متفحصة وقال

ـ حتي واحد ماعندو الحق يوقف فوجهي ومدام قلبي ليك مال ماعندي ماندير بسيرة طلاقك ولا بالولاد يكفيني نفيق كل صباح علي وجهك وننعسك علي ضحكتك

شافت فيه بحزن وقالت

ـ ولاكن الولاد زينت الحياة

قربها ليه معنقها بحب وهو كيقول

ـ أنا عندي نتي نعاود نربيك علي يدي قبل ماتكوني مرتي تكوني بنتي وعاد كاين هاشم نربيوه أنا وياك

تمخششات فيه كتر وهي كتقول

ـ صبرت بزااف وربي جزاني وعوضني بيك الله يخليك ليا ويخليك تاج فوق راسي الغالي... يتبع