شوارع سيول مجدداً ، لقد مر أربعة أعوام على ذهابي إلى أمريكا وها أنا هُنا مُجدداً أتجول بشوارع سيول المُعتمة
أنا حتى لا أمتلك وجها أخشى الذهاب لمنزل العائلة وأتمكن من رؤيته فأنا ذهبت راكِدة إلى أمريكا حتى لا أشهد زواج حُبي الأول من شقيقتي الكُبرى
وها أنا الأن أعود بعد أن مر على ذلك أعوام لعائلتي وشقيقتي كما لو أني لم أحلم بسرقة زوجها كَ عاهرة تتوسط أحضانه كُل ليلة بدلاً عنها ..
ولكن أولستُ أحق به منها ، أنا من أحبت ذلك الرجُل بالخفاء أنا من كان يترقب كل أحداث يومه ولكنها جائت لتحصل عليه تحت إسم زواج تقليدي ليختفي الحب أسفل شروط هذه الكلمة
أنا .. قد تحطم قلبي على سطح مبنى قديم بليلة عاصفة ولم أبلغ إلا السادسة عشر فقط كل ذلك لقانون الحياة الأخرق بأني لازلتُ طفلة مُراهِقة و هوَ رجُل على أبواب الثلاثون
...........
غرفة جلوس في أحد القصور التي تعود لسيد بارك حيث يجلس مع زوج أبنته يتحدثون عن بعض الأوراق المالية للعمل لقد أجتمع جونغكوك و شين هاي لتناول العشاء بشكل عائلي مع السيد والسيدة بارك لأن غريس قد عادت من أميركا اليوم وهم ينتظرون وصولها إلى المنزل فلقد ذهب مُساعد السيد بارك لأحضارها ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أجمع بين تركيز الجميع صوتُها فور أن دخلت إلى المنزل ، حين بدأت بنطق إسم أُمها وأبيها و هنالك من كَرَسَ عيناه لتبحث عن تلك الصغيرة بين تفاصيل المنزل التي تُعيق بصره
أعيُن تبحث بجنون وفضول حارق ولاكن بوجه هادء يكتسي بالبرود هوَ يُجيد ضبت تعابيره بشكل مبهر ، يبحث عن تلك الصغيرة التي كانت تُمسك بجيون جونكوك وتبدأ رقصة هادئة في رواية حب ملائكية معه ، وهي لم تتجاوز إلا السادسة عشر عاماً فقط ..
في حين رسمَ القدر طريق أخر لكليهم فكيف لفتاة في السادسة عشر تصبح ملك لرجل في السابعة و العشرون من العمر لقد كان الأمر صعب
و لذلك إنتهت تلكَ الرواية بجعلِ أختها زوجتي وهي مُحرمة جيون جونكوك الأبدية .
