شاء القدر بأن يُصبح جونغكوك ذلك الرجل السيء من جديد بارد كَ شهر يناير الذي هجرته به غريس
لقد أقسم قدرهم أيضاً بأن لا يجتمع قلبيهم معاً بسهولة ، لم يُؤمن جونغكوك بالقدر وقد ثأر منه يُخبر الجميع بأنه سيفعل الأفضل لهم حتى وإن ترك الكثير من الألم
أصبحت الحياة مُجرد لحظات يفي بها جونغكوك عهده لتلك الزوجة التي تحمل طفله ولكن بقلب خاضع يكسره الأمتنان كونها رفضت كشف سره مع شقيقتها برغبة منها وليس منه فهو ليس بذلك الرجُل الذي يخاف أمر كهذا ..
إمرأة تمسكت به حتى بعد الخيانة لتُكمل بجانبه بسبب حُبها له على عكس الفتاة التي أحبها لقد هجرته برسالة على ورقة بالية كما يقول
لم تُصارح شين جونغكوك بالحديث الذي دار بينها وين شقيقتها وعند سبب رحيل غريس أو عن تلك التهديدات التي ألقت بها على تلك الصغيرة لم تُشفق بحالهم و أكتفا قلبها بالحفاظ على الرمق الأخير المُتبقي من علاقتها بزوجها
ومن المُلام الأن الخيانة أم الجشع فكُلٌ منهم يمتلك مُبرر يُبيح فعلته
غُرفة في أحد المساكن الطلابية في أميركا تجلس غريس أمام تلك النافِذة الكبيرة وعلى كرسي خشبي تُحدق إلى الخارج تُراقب تلك الأشجار التي تمنح الغُرفة إطلالة طبيعية مُنعِشة ولكن من سيشعر بهذا المظهر الطبيعي وهو لا يمتلك ذهن خالي من لعنة الحب التي أصابته
لقد كانت أغصان تلك الشجرة العملاقة هيَ من يكتسب المظهر العام وبعض الاشجار الصغيرة تُحيط بها بحيث تتكايف مع كُل فصول السنة تتساقط أوراقها في الخريف وتُزهر بلونها الأخضر ربيعاً وتكتسي ألون الأبيض شِتاءً وفقط غريس من يُراق كُل هذا من نافذة الغُرفة بخمول ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هل يُذنب المرء إن أحب بصدق أو حتى بهذا الشكل الأعمى بحيث لا يُفكر بالعوائق أو عواقب الأمر ..
لا .. لا يُخطئ ولكن تُصبح معصية إن أحب الشخص ما هوَ ملك لغيره وتلك كانت شقيقتي
