مر الوقت بسُرعة ، لم يعي أحد إلى أن الساعة أشرفت لتصبح الواحدة صباحاً و أنا لم أفعل الكثير لأبقى في منزل السيد بارك هذه اليلة لأن والديها قد رفضو النقاش بشأن المُغادرة والذهاب إلى منزلي أنا و شين بإصرار لِقضاء الليلة والمبيت هُنا أجل كُنتُ أطمح لذلك لرؤيتها أكثر
قد كانت الغُرفة التي مُنِحت لنا في الطابق الأرضي ، ذهبت شين هاي لتستحم وأنا قد وقفت على الزجاج الغُرفة أُحدق بالمظهر الخارجي نمتلك إطلالة جيده ، سكبت كأس من النبيذ لكي أستعيد بعض الطاقة فشعرت بأني بحاجة لإشعال سيجارة فهيَ كُل ما ينقُصُني
أشعلت واحِدة و لقد صادف ذلك خروج زوجتي مُدللت والديها حتى بدأت بالحديث حول الصحة و ذم كُل ما يقوم بتعديل مِزاجي السيء الذي تُسببه هيَ لتبدأ بالإنتقاد الغير منتهي لِهذه الليلة ..
جيون جونغكوك أنتمي لعائلة جيون لم يسبق وأن صرخ أحد بوجهي من قبل حتى والدي لتفعل هذه الإمراة ، و هذه المرة بدأت طبقات صوتها بالإرتفاع حتى باتت نبرت صوتي أكثر صرامة
بارك شين هاي ..
ولنقل أنها توقفت عن الصراخ لمجرد تحديقي بها لم بتكلف الأمر الإستماع لبقية كلامي القاسي
........
كنتُ عاجزة عن النوم ولازلت لم أعتاد الأجواء هُنا أردت الذهاب إلى الخارج لأستنشاق بعض الهواء ، مررت بجانب غورفة السيد جيون و شقيقتي حين وصلت إلى نهاية السلالم في الطابق الأرضي أوقفني صوت شجار بينهم
لم أرغب بأن أُصبح فضولية أكثر فذهبت حتى لا يتم الإمساك بي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
توجهت إلى حوض السِباحة الخارِجي ، هواء مُنعش وصوت مياه المسبح منحني شعور جيد بدأت بالسير حول حواف الحوض برفق حتى وقفت أُحاول أن أُداعب أحد أقدامي بالمياه
شعرت بأني سَأسقط ولكن هُنالك من أحكم الإمساك بخاصرتي يُلصق ظهري بصدره .. تمكنت من معرفة ذلك الشخص لمُجرد شعوري بأنفاسه الحارة على عُنقي لا وجود لأحد بجُرأته ، همس بصوت حاد وهادء قُرب أُذُني
