لقد كان الصمت سيد المكان حتى تمردت هي بصوتها المُرهقهل يمكنك أن تذهب لحديقة سيول أرغب بالجلوس بها لبعض الوقت كما في السابق
أنا بحاجة لإستنشاق بعض الهواء ..لم ألقي برد لقد نفذت طلبها أعلم بأن هذه الليلة قد كانت الأسوء لها على رغم من أن هذه اليلة كانت تحمل إسم عشاء رمنسي لنا تباً لقد أصبحت أحلام الماضي تتحقق الأن ولكن بعد فوات الأوان وبعد أن أُخمِدت شُعلة الحب بيننا
وقفت أمام الحديقة ونظرت لها كيف تصرفت
فور وصولنا..........................
لم أنتظر كثيراً حتى خرجت بشكل فوري حين وقف أمام الحديقة أتنفس بسرعة كما ولو أني كنت أختنق بداخل السيارة شعرت به يقف بجانبي ويمسد على ظهري برفق
تنفسي ولكن بهدوء فرط التنفس ليس جيد قد يؤدي إلى فقدان الوعي لذلك تنفسي برفق ..
شعرت بها تهدء لذلك توجهنا للجلوس على أحد المقاعد بقرب البحيرة فالأجواء هادئة على الرغم من كثرة العامة حولنا
..............................
شعرت بأن أنفاسي بدأت تنتظم وهذا الهدوء بيننا يُشعرني بالراحة المُغلفة باليأس بسبب هالة البرود التي تُسيطر عليه وعلى صوته ولكن كَ البلهاء أنا من تحدث أولاً
أعتذر على هذا اليوم سأقوم برفض أي من هذه الأفكار إن أصر أحد أفراد العائلة مُجدداً وهكذا لن تُجبر على مثل هذه الأحداث التي مررنا بها اليلة ، لذلك إن تكرر هذا الأمر أنا سأرفض أيضاً ، أنا حقاً أعتذر لعدم تفهُم مقصدك سابِقاً لقد كُنتَ واضِحاً برغبتك بهذا الزواج لأجل جونسان فقط ولكن أنا البلهاء التي ظنت بأنها ستتمكن من إسترجاعك و لا أظُن بأن هذا الأمر صائب أنت محق لقد إنتهى الأمر في تلك الليلة التي تركت به ورقة بالية بأحرف خائبة جبانة تخبرك بذهابي أنت مُحق سيد جيون ..
أمسكت بفكها أُثبت وجهها نحوي أُحدق بعينيها لا أمتلك كلمات تصف ما أشعر به ولكن قلبي يرفض قولها هي خائبة مني وأنا خائب لقولها هذا ، لقد كُنتُ بصراع مع نفسي
هذا ليس ..
لم أتمكن من إكمال جُملتي فلقد أوقف ذلك الحديث إتصال من أبي لذلك ذهبت لأُجيب بعيداً عنها بمسافة بسيطة
..........................
حدقت به وهو يتحدث عبر الهاتف أُحاول أن أُخمن مالذي كان يرغب بقوله حتى شعرت بأحد يلتمس كتفي براحة ثم همس قُرب أُذُني بصوت لطيف
أنت تقرأ
Forbidden Love
Romantikأُقسم بأن هذا الحُب ليس مُحرم ولكن الظروف لم تكُن عادِلة لنا فقط ..