مر سبعة أيام وإن أردتُ التدقيق أكثر سأُضيف إحدى عشر ساعة على أخر مرة إلتقيت به ، أقف أمام المرأة أستعد بحماس لقد أخبرتني أُمي بأننا سنتناول العشاء في بيت السيد جيون الليلة وأنا بدأت أستعد من الواحدة ظهراًلا أهتم إن كان هذا تمرُد وخيانة للعائلة أو لشقيقتي حتى ، فأنا لم أعُد أمتلك الإكتراث لأحد إلا للبقاء بقربه ، أقف بعض الأحيان بسبب الخجل من هذا العار ولكن سُرعان عودتي لِطموح الحصول عليه
7 : 30 pm
السابعة والنصف ليلاً وصلنا بيتهم وأتقبلتنا شقيقتي ، بحثت في أرجاء الغرفة التي نجلس بها على أمل أن يظهر ولكني قد علِمت بأنه لازال بالعمل بطبع شقيقتي من قالت ذلك
خرجت إلى الشُرفة قليلاً ، كَ زوجة نمطية تترقب عودة زوجها من العمل على عكس زوجته على أرض الواقع التي تجلس بهدوء
مرت ثواني حتى وصلت سيارته لتقف أمام المنزل لقد نبض قلبي لِمُجرد الشعور بأنه أصبح قريب ، فورَ نُزوله رفعَ رأسه لتتقابل أعيُننا فأبتسم بفخر كأنه يعلم بأني سأنتظر قدومه بعد رؤية سيارة العائلة والسائق الخاص بأبي ، أوقف إتصال أعيُني به وضع السائق للمظلة يحميه من قطرات المطر الخفيفة ، يسير بثبات إلى الداخل
توجهت بسرعة نحو باب الإستقبال أتعمد أن أكون أول من يقوم بِرؤيته ، وهذا تماماً ما حدث ليسَ بسببي ولكن بسبب ذلك الرجُل الذي سخر عيناه على الأرض ولم يرفعها حتى تمكن من سماع صوتي ، هو حقاً يعلم كُل ما أُفكر به بسهولة