لقد مر ثلاث أشهر بالفعل تمتلئ بالبرود ، يتجنب النظر إلى وجهي أو حتى الأختلاء بي و أنا أتجنب أن أتواجد معه على الرغم من أن لا حاجة لذلك فهوَ بالفعل لا يسمح بأن نلتقي حتى ولو كان هذا بالصُدفة ، كُل ذلك كان قاسي على كلينا أعلم ذلكَ جيداً واليوم أستيقظ بسخط الألم الذي سأحصُل عليه اليلة بعد أن قررت العائلة بأن يتم إقامة حفل بمُناسبة طفل جيون القادم ولي العهد لسيد جيون تم تحديد جنسه ستحتفل الصحافه و عائلات الطبقة المُخملية بهذا الحدثمبنى ضخم حفل ضخم مجدداً صحافة تجتمع بتزاحم حول السيد جيون وزوجته تسأل وتهنىء كنت متأخرة بشكل مُتعمد فأنا لم أرغب بأن أتي حتى أتمكن من إنهاء بُكائي وأعيُني المُنتفِخة لأن القدوم إلى هُنا كلفني الكثير ..
كُنتُ أقف و أُراقب من بعيد بقلب مُحطم وقهر مؤلم لا أمتلك الحق بالدفاع الأن ، لأن حُبي الأول سيحظى بطفل وسأخسره مُجدداً كما حدث حين تزوج بشقيقتي والسبب الأكبر هوَ أني لستُ أُم ذلك الطفل إنما شقيقتي من تفعل هذا
جاء ليقف بجانبنا وهو يضع يدُه على خاصِرتُها واللعنة أدق التفاصيل تقتُلُني ، جاء صديق أبي أيضاً هنئ السيد جيون ثم نظر لي وصافحني
تمتلك إبنة جميلة سيد بارك بعمر إبني أرجو أن تُصبح العلاقة أقوى من الصداقة والعمل قريباً ..