تم اضافة جزء بسيط على الفصل اللى فات ارجعوا شوفوه وتعالو كملوا علشان تفهموا
فصل طويل جدا اهو
فوت وكومنت 🩷
توقف عندما وجد الشرفة فارغة، ليعبس بوجهه وهو يتحرك للخارج بأقصى سرعة لكونه أدرك أنه دلف إلى غرفتها دون إذن و دون أن تكون بداخلها، ولكنه قبل أن يترجل من الغرفة كانت تترجل هى من المرحاض تجفف وجهها وترتدي منامة زرقاء بدون اكمام.
توقفت مكانها تنظر إليه بصدمة شديدة وهى تراه فى منتصف غرفتها، شُل عقلها ولم تقوى على رفع المنشفة لتغطيه ذراعها أو عنقها أو حتى وجهها بل توقفت بمكانها لحظات لا تشعر بشئ عدى الصدمة.
بينما حملق بها هو بدهشة وصدمة لا تقل عنها وهو يجد بشرتها السمراء ملطخة ببقع بيضاء متفرقة فى أنحاء مختلفة على ذراعيها و عنقها و كامل وجهها، والان فقط أدرك سبب حرصها الشديد على ارتداء ملابس مغلقة.. وهو أنها مصابة بالبهاء.
اشاح بنظره عنها سريعاً، ليمرر يده على خصلات شعره وهو يتمتم باعتذار و حرج"اسف.. اسف والله يا يارا انا خبطت واتهيئ لي انك قولتلي ادخل"
صمت يجمع شتات علقه ليسترسل"وكنت خارج والله لولا أنك خرجتِ أن..."
قاطعت حديثة تهتف بخفوت وصوت على وشك البكاء"ممكن تخرج لو سمحت!!"
اومئ برأسه سريعا وهو يترك الحاسوب و يهرول مترجلا من الغرفة وهو يلعن نفسه على تهوره و اقتحامه خصوصيتها و غرفتها بتلك الطريقة الفظه.
بينما اندفنت هى بالفراش فى توتر شديد وكأنه قد امسك بها متلبسه فى جرم ما.. التقطت هاتفها تحدث اشرف لكي يهدئ من خوفها، إلا أنه فتح الخط ليردف"حبييتي انا نايم دلوقتي الصبح هكلمك"
ثم أنهى المكالمة بعدما تمتمت ببعض الكلمات لتعود هى إلى توترها وحيدة من جديد.
وقبل أن يصل إلى غرفته وجد ديدي بمساعدة مروان لتهتف"هات يارا وحصلنا عمر عايزينا كلنا تحت"
التقت يد ديدي وهو يردف لمروان بحدة نسبية "بلغ يارا انت انا نازل مع ديدي"
وقبل أن يعترض كانت ديدي قد وصلت إلى منتصف الدرج لذلك تركه وذهب إليها بينما ذهب مروان لاستدعاء يارا كما طلب منه.
وبعد قليل كان الجميع مجتمع فى الصالون ليهتف مروان بضيق "هو فيه ايه ؟! احنا نص الليل ايه الحاجة المهمة اللى منزلنا من اوضنا عليها فى البرد دا "
"يعني هو نزلك الموسكو دا الدور اللى تحت ايه الأوفر دا" برطم احمد ثم نظر إلى ديدي ليتساءل
"ماما هو أنتِ عندك احفاد تانية غير العرر دول و ريم؟!"عقدت حاجبها باستغراب من استفساره لتردف"لا، بس عندي ابن عاق واهبل ميعرفش عدد ولاد اخواته"