فوت يا بنات من فضلكم 🩷
صلوا على محمد 🩷"وعملتِ ايه بعد كدا" تساءل اشرف بعدما انتهت يارا من سرد شجار زين و مروان
فهي فرت هاربة فى الصباح بعد تجمع ما يقارب ساعتين مع ديدي توبخ الجميع جراء فعلت أمس، رغم أنها لم يكن لها شأن لا هى ولا احمد وعمر إلا أن ديدي غضبت من الجميع وخاصة الأخوين وقد اصدرت قرار أن تكررت فعلتهم مرة أخرى فلا تريد رؤية وجههم مرة اخرى.. وهذا بالتأكيد اسوء ما قد يصيب احد منهما وهو الإبتعاد عن دفئ منزل ديدي.
ارتشفت القليل من قهوتها وهى تجيب"طلعت الاوضه بسرعة خدت دش و جددت الميكاب بسرعة ونمت معيطة"
مرر يده على ذراعها وهو يردف"معلش يا حبيبتي"
"تفتكر لو عرفوا هيتصرفوا ازاى!!" تساءلت بعد صمت قصير
لتجده يلتفت إليها يتمتم بجفاء لا يدرك كرات اللهب المندفعة من فمه"اكيد هيتعملوا وحش معاكِ مش كل الناس بتحترم اختلافات الناس التانيه والنقص اللى فيهم، ممكن حد يخاف يتعامل معاكِ، يقرف يأكل مكانك"
رفرفت بأهدابها تحاول الا تتأذى بنعته لها بالنقص وهى تراه يلتقط كفها ويردف"انتِ عارفه أن محدش هيتقبلك غيري و يحبك ويكون عنده استعداد يكمل معاكِ بالرغم من اللى فيكِ علشان تقدرِ بس"
اغتصبت إبتسامة على ثغرها وهى تهز رأسها له ثم انسحبت من أمامه إلى المرحاض لتغلق على ذاتها وتبكي على ما آلت إليه أحوالها، اسوء ما قد يصيب المرء هو شعوره بأنه غير كاف فى عين حبيبه، مهما بذل من جهد يبقى لا يكفي لتعويض نقصه.
بينما هو فى الخارج زفر بغضب من رؤية لمعان عينها بالدموع وشعوره بنجاح كلماته فى كسرها، يعترف أنه يتعمد أن يضربها فى منطقتها الخاصة ونقطة ضعفها الوحيدة وهى مرضها، لكن هذا من خوفه أن يفقدها فهو متأكد ان لم تكن مصابة بالبهاق لم تكن لتعير مشاعره اهتمام أو ترضى به من الأساس، لذلك يجب أن يطفئ حماس روحها و مرحها المعتاد حتى تزهد فى حياتها وتشعر بمدى تضحيته وقبوله بالزواج بها رغم ما بها، فليضمن فقط أنها لها وسيبذل ما فى وسعه لإسعادها.
____
"انا متضايق اوي يا حبيبتي، انا مش عارف هو ازاى يتكلم معايا كدا اصلا" أردف مروان مع خطيبته عل غضبه يهدئ تجاه ذلك الشخص الذى يدعى أخاهاخدت تهدئه و تخبره أن كل هذا فترة و ستمر ولا يقلق نفسه بأمور كتلك، أنهى مكالمته معها بعدما اخبرها أنها الشئ الوحيد اللطيف فى حياته وأنه لا يعلم ماذا فعل ليضعها القدر بطريقه.
ترجل من غرفته فى معاد الطعام ليجد الجميع حول الطاولة
"طب ايه مروان نزل اهو مين تانى ناقص" تساءل عمر وهو يهم على تناول شريحة بطاطس عندما نهرته ديدي ان يهدأ وينتظر ابنة عمه وخطيبها كذلك احمد