BREVAN بريڤان

part 6 | حضن آدم

الحاديه عشر صباحاً ميلانو :

ينتظروا آدم في الصاله ليذهبوا الى الشركه و مايس يجلس جانب زوجته تشاهد التلفاز و بيدها علبه الشوكلا تأكلها بشراها  فهي في نصف شهرها السابع اقترب موعد ولادتها لتخبر مايس ان يفعل غرفه خاصه لصغيرهم وعندما يعد من العمل سوف يذهبوا الى المول  لشراء ملابسه 

في هذ الوقت ينزل آدم الادراج ينفث سيجارته يأمرهم بالحاق به ليقبل مايس  زوجته من  خاصتها يخبرها ان تنتبه لنفسها و لا تخرج خارج القصر لأي سبباً كان

........................

في تلك الشركه ذات البناء الضخم و بالتحديد في مكتب آدم  يجلس صاباً تركيزه في الاوراق الموضوعه امامه على المكتب و بنيته الضخمه و العضلات البارزة من خلف قميصه الاسود

البناء الأربعة يعدو شركة واحدة في ايطاليا المركز الأساسي لجميع شركاته حول العالم  :

عاقفاً  كفي قميصه مظهراً عروق زراعه ليقاطعه دخول الياس يخبره يوجد اجتماع و يجب ان  يذهبوا يبعد نظره على الاوراق ليأخذ سلاحه من على الطاوله يضعه خلف ظهره  و يخرج نافي النظر للياس الذي يرفع حاجبه الايمن بتعجب لصديقه يتحدث معه بعد ان لحق به 

' بحقك يا رجل هل ستذهب لقتل اعدائك لا داعي لسلاحك هذا.  ليجبه دون ان يلتفت له ' الياس ستخرس ام تريد ان افرغه في رأسك .  لم يجبه لوصلهم الى غرفه الاجتماعات يترأس  الطاوله و على يمينه يجلس ما يقارب سبع اشخاص و على يساره الياس و مايس و خمس موظفين لديه

ليأمرهم ان يبدأو بطرح اسئلتهم حول العمل طبعا ليس اي عمل ليس له علاقه في شركاته أبدا  فهو بعض الاحيان يلقي عمله الغير قانوني في شركاته لتجنب لفت الانظار و شيئا اخر لا احد سيشك بالامر ليتحدث أحدهم وهو يعطي بعض الارواق لآدم  ' سيدي هذه اوراق ميناء فاكتوريا في اليونان. ' جيد  وماذا عن باريس. ليجبه الياس بهدوء غاضب