part 14 | شوارع ميلانو

1.2K 31 3
                                    

يتحدث الياس و هو ياكل ' كنت امزح لا تأخذي كلامي بجديه ان رأيت مايس ذاهب لفتاة اخرى انا من سيقوم بقتله اعدك. ' لا عليك دعوني اكمل طعامي اريد الذهاب لطفلي.

...............

يفعل روتينه اليومي الذهاب اولاً و الاستحمام  ثم يخرج و يرتدي بدلته السوداء و قميصه الابيض و  ساعته السوداء باهظه الثمن و اخر شيئ يقوم بفعله هو الذهاب الى مرآته

يبعثر شعره بفوضويه و رشتان من عطره لينتهي من ذالك وضعه لسلاحه خلف ظهره في هذا الوقت استيقظت بطلتنا الجميله تفرك عينيها متحدثه و ما ذال النوم يأكل عينيها ' فالتخرس ايها الحقير  شبه حبه الفاصولياء. استدار مبتسم على طريقه جلوسها بشعرها المنكوش و كأن الحرب اقامت به ليتجه اليها يبعد عنها الغطاء ' لنتسلى قليلا .

يحملها الى صدره و يذهب بها الى الحمام ليشغل صنبور المياه يرش المياه على وجهها لتشهق من برودت المياه متحدثه  ' احح يكفي يكفي انها بارده جداً.

يعبد خصلاتها الملتصقه على خديها ' اشكر المياه  فهي فعلت الشيئ الذي آدم رئيس مافيان يرتعشوا لذكر اسمه لم يفعله وهو جعلها تخاف منه . لتتحدث بريڤان عابثه حاجبيها ' هييي ما قصدك تشكر المياه   يا لك من متجعرف سوف اكرهك انتظر قليلا.

' لن تستطيعي  ذالك يا صغيرة . لم يدعها تتكلم ليخرجوا من الحمام يضعها على السرير ليذهب الى غرفه الملابس يخرج منها فستان بني مائل للون العسلي يصل لركبها

ومعه حذاء ابيض ثم يذهب لتلك المجنونه يراها تتحدث مع نفسها ' ماذا هل اصابتك الحمى ام تتكلمين مع اخوتك الاشباح. لتجبه بغيظ ' لا لست كذالك لكن  كنت افكر الى اين ذهبت ' لا مكان هيا البسي هذه لنخرج ليس لدي وقت كافي لأتحمل فتاة مجنونه مثلك. يضع الملابس على السرير ليتركها و يقلي نظرة على  نفسه في المرآة

وهي  اخذت الفستان و الحذاء الى غرفه الملابس وهي تشتمه بجميع الشتائم تحت مسامعه

بعد مرور نصف ساعة:

خرجت  من غرفه الملابس لتنظر لزوجها جالس يرتشف نبيذه و بيده سيجارة ينفث منها كلما أراد

' كيف مظهري جميل اليس كذالك. نظر اليها اصبح مهوس ل وجهها ،، أصبحت الهواء الذي يتنفسه بين ليل و ضحاها من  كان يتوقع لظالم مثل ان ينبض قلبه يوما ما

BREVAN بريڤان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن