part 37 | الماضي

362 11 0
                                    

تنهد بغضب و ضيق يأمر الخادمه بالانصراف ليصعد الى الاعلى ،،و مظهره لا يبشر بالخير كسرت كلمته و عصت ما أمرها به و لكن ما اغضبه اكثر ضحكت عليه بالمسامحه

مسك مقفل الباب يفتحه ثم يدفل ينظر لتلك التي ترتب شعرها على المرآه ،، استدارت عندما رأته يرمي معطفه على السرير

' عدت باكراً اليوم لما ؟؟ تجاهل سؤالها يقلي نظرة على طفله النائم بعمق قبله قبلة هادئه كي لا يقظهُ من نومه تارك زوجته تمحقه بنظرات غاضبه لتجاهله لها ' مايس لقد سألتك سؤالا لما تتجاهلني ...

صر على اسنانه بماذا يخبرها انه غاضب و غضبه هذا لا يستطيع السيطرة عليه ولا يريد ازيتها انها حامل فهو عندما يغضب لا يرى شيئ امامه ستضرر لا محلى او يخبرها فقط عن كذبتها اللعينه التي ضحكت عليه بها لتشعر بالذنب و يتركها إيام وحدها لتعشر بالذنب هذا اقل ما يستطيع فعله

يقف امامها يتنفس بصعوبه ،، لاحظت هذا لتخف منه علمت الخادمة اخبرته ما فعلت لتكسر الصمت مرة اخرى مردفه متوترة ' م مايس هل انت بخير .' ما رأيك همم ؟؟ زوجتي عصت اوامري و اخبرت الخدم ان يحضروا كل ما امرتهم برميه وادعت مسامحتي وهذا اكثر شيئ امقته.

عضت شفتيها ندماً ميقنه انها لن تنجى الان لتجبه عكس ما تشعر منه من خوف ' تريد مني ان اسامحك و انت لمست فتاة غيري . ابتعد عنها يحاول السيطرة على غضبه متحدث ' اي لعنه انتم النساء تدعون الخيانه من لا شيئ ،،،، هل جننتي كم من المرات علي اخباركِ مجرد لعينه عاهرة عدت طريقي وليس كالذي تفكرين به . نزلت دمعتها شهقت و يدها على ثغرها كان وحشاً معها نوعا ما لا تنكر خافت منه و من صراخه منذ أن احبها و تزوجها لم يصرخ عليها هكذا و فضل عندما تحدث مشكله بينهم يقم بأرضائها قبل ان تكبر لكن الان رفع صوته و هذا ليس جيد

تقسم هذا ليس مايس الذي تعرفه لتتحدث بصراخ بسبب غيرتها التي افاقت غضبهُ بلحظة و تخيلت انه مع فتاة اخرى ' اجل اجل صحيح جننت لا اريد لفتاة غيري ان تلمسك ولا ان تراك فالتفهم انت لي ليس لأحد اخر حتى لو اضطريت لقتل نساء الكون كله افهم هذا جيدا و ضعه في عقلك .

مسحت دموعها بعد نوبه البكاء التي حصلت عليها فور تخيلاتها فتاة أخرى في حضن زوجها لتشعر بيده التي سحبتها لصدره ' اقسم بما هو حل القسم لن أكون لغيركِ مايس فقط لناليا قفي بهطول هذه اللعنه ؟؟.

التقت عيونها الدامعه تقابل عيونه ' مايس انا اسفة ج..... قاطعها بقبله على خاصتها اغمضت عينها مستسلمه لقبلة مجنونها

ابتعد عندما شعر انها بحاجة لهواء همس جانب اذنها ' زوجكِ بحاجة اليكِ و بهذا يستطيع مسامحتك.تورد وجهها من الخجل خبأت نفسها في صدره ابتسم بخفه يشد من حضنه

يعتليها يبعد خصلات شعرها الملتصقه ،، قام بخلع قميصه و هم على حالتهم 'م م مايس ا ان..... ' هشش ولا كلمة دعيني اطفئ نار غيرتك . طبع قبلة على عنقها اجفلتها لتحاول النهوض ولكن سحبة يده ارجعتها ' اهدئي جميلتي ولا تخافي . ' لست خائفة لكن متوترة قليلا . ابتسم بخبث يغرث وجهه داخل عنقها يدخلا عالمهم الخاص

BREVAN بريڤان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن