BREVAN بريڤان

part 2 | رصاصة سطحية

صباح جديد يعم بالامطار الغزيره و الغيوم الكثيره التي تغطي السماء باللون الرمادي الداكن

يقف بطلنا امام نافذه زجاجية تطل على غابته المرعبه المليئة بالاشجار الكثيفه و الطويله و بعض الشجيرات التي تساقطت اوراقها و الضباب يعمي الرؤيه لقدوم فصل الشتاء

يرتشف قهوته السوداء كسواد حياته مقاطعاً عليه هذا المنظر الجميل طرق الباب ' ادخل. يعلم انه الياس آتى ليخبره من اجل سفرتهم لا يثق بأحد غيره عثر عليه و جعله قوي و ظالم ملامحه الحاده تكفي لبث الرعب ما بالكم قوته الجسديه ،، دربه جيداً و ادخله عالم المافيا ليكون يديه اليمنى

دفل بخطوات بطيئة بعد ان امره بالدخول ' آدم علينا الذهاب الى اسبانيا الوفد بنتظارنا . استدار خلفه وضع كوب القهوة على الطاوله يقوم بأغلاق اكمام ازرار قميصه ثبتهم جيده داخل الفتحه الصغيرة ثم يأخذ سترة بدلتهُ يرتديها و الياس ينتظره عند الباب ممسك بالقفل

'الحق بي. تحدث بصوته الرجولي و تلك البحه الخشنة تنال اعجاب جميع من يسمعها ،ليخرجوا من المكتب ثم القصر بأكمله قاصدين المطار اطاح الياس ليذهبوا بطائرته الخاصه ليجبه بسخريه ' وهل تظن ناتشل و كلابه لن يستغلوا الفرصه و يفجروها على رأسك .

فكر في كلامه انه على حق لعناء قليلة جدا في حقهم و يستحيل ان تأتي فرصه و لا يستغلوها ،حدثت الكثير من الحروب بينهم وقتل عدد كبير من رجالهم ولم يصمدوا مستمرين لقتل آلاف من رجالهم من اجل إسقاط رئاسه آدم و لهم أشد العلم لا يستطيعون فعل شيئ و مع ذالك يحاربو و يخسروا رجالهم و يخالفو القواعد

وصلو و اخيرا المطار ليخرج عدد قليل من الحرس يسطفوا ينتظروا ان يخرج رئيسهم من السيارة بالطبع ليس من اجل حمايتهُ بل لابعاد الصحفيين و المعجبين الذين يغضبوه بسبب انتشارهم حوله وهو ليس بالشخص الهين لو لا عقله المنشغل بأشياء اخرى لكان تخلص منهم جميعا و جعلهم يلقون أسئلتهم الغبيه في الجحيم

" رغم قصوته و خوف الناس منه الا جماله لا يستهان به "