part 10 | غيرة بريڤان

2.2K 48 11
                                    

يطرق باب السيارة بغضب  نأذت بخوف  لتحمل حقيبتها  تلحقه و رأسها للاسفل خائفه بالنظر اليه ، تنتظرهُ لينتهي من الحديث مع رجاله ' قيدوهم جيدا و إياكم لمسهم . استدار ليتجه اليها يمسكها من يدها تقسم لا تشعر بها ،،فضلت بالصمت لا تريد أن يزداد الامر سوء

يدفل ناحية الدراج تحت نظرات كل من في القصر عليهم و هو يجر بريڤان ورائه لتصرخ عليه ناليا متحدثه بتسائل' ماذا حدث!؟،آدم اترك يدها الا ترى تألمها. يتوقف  عن الصعود ليجبها ببرود يعطيها ظهره

' لا تتدخلي في اشياء لا تخصك. ليكمل صعوده و ناليا تنظر بغضب لمايس الجالس يلعب في هاتفه ليتحدث بنفعال' ماذا لم افعل شيئ. لترد عليه بهدوء عكس شكلها الغاضب بسبب هذا الظالم الذي صعد و تتمنى ان لا يفعل شيئ لبريڤان ' اصعد للأعلى سأتي.

يترك هاتفه يغمزها متحدث بخبث غير مبالي لفتاتان الجالسات ينظرون لهم ' ماذا هل تريدي ان يأتي لطفلنا اخاً اخر. تضربه على كتفه بخجل متحدثه
' غبي تافه لا يمكن ذالك. لتكمل ' هيا اصعد للأعلى سأتي لك عندما انتهي.

يقبلها على خدها ثم يصعد يترك زوجته مع آيسل و صديقتها تعتذر لهم عن موقف مايس و تخبرهم تم تجهيز غرفهم و كل شيئ يخصهم من ملابس و عطورات و اشياء اخرى يريدونها ثم تتركهم صاعده الى زوجها

................

تضربه على صدره و تبكي مثل الطفله الضائعه التي تريد العوده الى والديها لتتحدث بين دموعها ' لماذا صامت هيا قل شيئ من كان غاضب منذ قليل ها قل من هو .

صامت لا يقل شيئ منذ دخولهم للغرفه هي تتحدث وهو يستمع ، ينتظر ان تنتهي من ضرباتها الخفيفه بالنسبة له

متسائل هل هذه نفسها لبوته سلطية اللسان ، كيف تبكي بسبب غيرتها عليه

عندما خرجت من غرفه اخيها ذاهبه الى مكتبه فتحت الباب لترى الممرضه تداوي جرحه و لمساتها كانت مغرية جدا لو كان يحبها لأبعد تلك الممرضة عنه تتركهم وحدهم لتنهمر بالبكاء

نعود الى الواقع

انفها الصغير  تورد من فرط بكائها سئمت من التحدث وهو فقط ينظر لا يراعي غيرتها لتستدر تريد الذهاب اوقفتها يده

انفها الصغير  تورد من فرط بكائها سئمت من التحدث وهو فقط ينظر لا يراعي غيرتها لتستدر تريد الذهاب اوقفتها يده

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
BREVAN بريڤان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن