part 4 | رائحته جميلة

3.8K 82 14
                                    

يصف سيارته امام القصر ليخرج منها آمر رجاله بأن يخرجوا الشاب و يلحقوا به  الى الداخل،،،

يرمي سترته على الاريكه  ليأتي الياس يجلس امام آدم ينظر لما يفعله ' ماذا حدث الم تذهب الى الشركه. ' لا. اجابه يرفع اكمام قميصهُ ينتظر رجاله

دفلوا اثنان و معهم الشاب يمسكونه من الطرفين و ملابسها جميعها ملطخة بالدماء  ' من هذا ؟ .  لم يجبه ليأخذ الشاب من الرجال  آمرامهم بالخروج  دفع ارضاً يبدأ في ضربه على وجهه عدت ضربات متتاليه بكل القوة التي يمتلكها متحدث بغضب يموت رعباً من يسمعه

' اتعلم اعشق بتعذيب المترحشين يروق لي جداً . كسر يده التي مسكت شعرها و جعلها تتألم 'هكذا اوجعتها ها قل هكذا. ليكسر الثانيه  بعد ثواني من كسره للأولى ليدعه يشعر بألم لم يجربه قط و هذه نتيجة افعاله هو من اراد لنفسه العذاب ،،،  يمسك شعره بقوه يغرث اصابعه في عنقه و الخدم ينظرون من بعيد كيف يعذب هذا الشاب يقسموا حنجرته تكاد الخروج من مكانها

يحاول  ترجيه من اجل ان يأخذ قليلا من الهواء فلا يعلم هل يوجد هواء او لا لا يشعر سوا بيد آدم التي تريد خنقه في اي لحظة  و الياس الذي يناظر صديقه و افكار كثيره تدور في رأسه عن ماذا يتكلم و من هذا الشاب يقسم سيقطلع شعره من مكانه

'آدم توقف سيمت.  'هذا ما اريده الياس و كم من المرات عليه اخبارك لا تتدخل في شيء لا يخصك.  يركله على بطنه  بقدمه لتخرج تلك الدماء من فمه لم ينتهي  ليضع قدمه على

الرصاصه التي أصابه بها و غرثت كتفه صرخاه من الالم  ملأت ارجاء القصر لم يكتفي ايضا يريد التلذذ به  ليأخذ سلاحه  من خلف ظهره يطلق عليه رصاصتان واحده على قدمه و الثانيه على كتفه الاخر جيد انه لم يمت صرخ على الخدم بأن يحضرو اليه سكينه

اتت أحد الخدمات من النساء تمشي خطوات مرتجفة ناحيته و بيدها  سكينه كبيره الحجم مدة يدها برتجاف لا تشعر بنضات قلبها عندما تحول نظرها و الشاب و السكينه بيدها كان المظهر مقزز جداً يقويك لتقيأ  ،،، اخذ السكينه ' اغربي عن جهي هيا . لم تصدق قالها و اخيرا لتفر هاربه من المنظر انه حقاً مقرف

جلس القرفصاء يممرر السكينه على عنقه يبتسم بخبث ' ما رأيك بهذه السكينه انها جميلة اليس كذالك . ' ا ا انني ا عت ذ ر . يحاول الخروج بكلمات لكن آلمه لا يساعد بل يزاد سوء و لم يستطيع سوا الاعتذار ،، حسنا تحدث النكات من النسبه لآدم ابتسم مرة اخرى لكن كانت ابتسامه قاتله

و دون سابق انذار غرث حرف السكينه في عنقه لتتعلى أصوات الشاب في القصر ليدفع آدم بغرثها اكثر لداخل و يحركها بهدوء ليذيده ألم افضل هكذا لدقائق يدخل السكينه بعنقه حتى فتحت فتحه تدفق الدماء منها و الشاب غاب عن الوعي ليس كذالك بل مات لم يتحمل لتذهب روحه في السماء

BREVAN بريڤان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن