part 2

69 18 79
                                    

مرحبا بك مجدداً لم تُطل الغياب ولم افعل كذالك هل تريد إن نكمل من حيث توقفنا؟

انا الأن عائد من الكليه لشقتي سأخذ امتعتي واعود لمنزل والدتي الطريق البغيض يصبح أقصر لماذا لا يطول الأمر إلى الأبد مثلاً.

انتهى بي الأمر اقف امام المنزل كان شبه فارغ هل والدتي قامت برمي الاثاث!

وضعت حقيبتي بجانب الباب دخلت هل والدتي هنا حتى؟
أمي تكره العبث لذلك عدت اسحب حقيبتي واصعد لغرفتي رتبت كل شيء في مكانه وتركت الباب شبه مفتوح هذا أمر بالمناسبه ايضاً .

كنت احمق في سن السابعة عشر وقررت ابتلاع دواء مثير للسخريه ان أمي قد أدركت هذا سريعاً هل كان العقاب عادي؟

قامت والدتي بضربي حينها اتذكر جيدا انها قامت بوضعي في القبو واقفاله لعدة أيام شعرت بالخدر في اطرافي الجو كان بارد جدا لا اذكر هل كان ديسمبر؟

لننسى فقط هل هذا ممكن؟

لو كان ممكن ما كنت وجدتني اكتب لأرضي عبثك وفضولك!

حينها أقسمت لها أنني لن افتعل ذلك ولن اغضبها أبداً، انا في عمر الثامنه والعشرين لازلت أخاف اغلاق باب غرفتي هل تتخيل هذا؟هل تتخيل؟

صوت اغلاق باب المنزل هل عادت الساعه الثالثه عصراً دخلت أمي لصالة المنزل نزلت لمنتصف الدرج كانت تحمل الكثير من الاكياس.

- أهلا بعودتك أمي هل تريدين مساعده؟

-متى أتيت هوسوك؟

-منذ نصف ساعة أمي.

-هل عبثت كالمعتاد في منزلي؟

-لا أمي انا لم اعبث بأي شيء.

-اصعد لغرفتك ولا تخرج قبل موعد العشاء اقرأ كتاب في هذا الوقت.

-حاضر.

صعدت لغرفتي نفذت بصمت ما طُلب مني قلبت الصفحات عبثًا حتى نمت كان حلم سخيف مجدداً انا احطم رأس مانيكان لكن ينزف دم يبدؤ حقيقي ولم استيقظ فزع بعد إن اغرقني الدماء في الحلم استيقظت بعد ساعات وجلست بابتسامه اقلب صفحات الكتاب.

صوت والدتي تناديني اخيراً لتناول العشاء جلست انظر للطعام لا طعم له لكن شكرتها واكلته بصمت انتظر فقط ان تبدأ الكلام معي إن تخبرني لماذا عدت لمنزلها.

مر بعض الوقت حتى وضعت شوكتها جانباً اسندت كوعيها على الطاوله ونظرت لي لم اجد اي تعبير يوحي بالغضب نظراتها كالجليد، قلبي تجمد خوفاً دون ان تتكلم معي.

- كُل جيدا انت نحيف مؤخرا هل كذبت بشأن تركك للحميه الغذائيه؟

- لا لم افعل أمي لقد تركتها لكن كنت أعمل في عمل مسائي ولذلك لم اكن اتناول طعامي او انام جيداً.

I am the one who hates حيث تعيش القصص. اكتشف الآن