part 17

21 2 0
                                    

سمعت صوت شهقات قادمه من الممر نظرت نحو الباب بإستغراب لم يكن هذا الصوت معتاداً وبالفعل منزل أمي لا يوجد به أي أطفال هل يعقل أن الصوت قادم من الخارج لا هذا غير وارد .

اخرجت رأسي تاركًا المشروع خلفي ومشيت بخطوات بطيئه أتوغل في الانحاء لعلني اصل إلى مبتغاي؛ هذا الصوت مألوف جدًا لي ولكن قديم نزلت الدرج بعد أن أدركت أن الصوت ليس في الطابق الثاني بأكمله.

وجدت أن والدتي تجلس في زاوية غرفة الاستقبال تعيد الصوت الذي لم يكن بعيداً عن توقعي كان تسجيل صوتي قديم لي وانا أبكي بعدما ضربتني والدتي وأدمت جسدي وملئته بالكدمات والحروق .

- أجلس أمامي هوسوك .

جلست وبعض الحيره تحتل باطني لم افهم سبب تشغيلها لهذه الأصوات .

- الضيوف الثقيلون في النهاية يجب عليهم المغادره هوسوك أوليس؟

- لم افهم مغزى السؤال .

-أحمق قليل الفهم كما أعتدت أن تكون، أنا لم أعد أرغب بستضافتك في منزلي أنا أشعر بالعار والقرف والكثير من الاشمئزاز طالما أنت في محيط نظري .

-حسناً والمطلوب مني؟ أنتِ من طلبتي مني في البداية أن أتي الى هنا؛ أتيت إلى هنا بطلبك لكن قبل أن أغادر هل هناك سبب لشعورك نحوي ؟
لم أفهم يوماً كُرهك لي وعكس شعورك هذا لأخي .

-بعض الأمور يجب أن تبقى مدفونه خروجها سيأتي بالكثير من الفوضى لكن لا ذنب لك لذا لا داعي أن تعرف بما هو أعمق .

أردفت جملتها قبل أن تُعيد الصوت إلى بدايته وتشغله .

-أنا لن أبالغ بأي رد فعل هل كنت حتى طفلكِ أم أن والدي أحضرني إلى هنا بعد أن مر بعلاقه ؟

-خيالك وأسع الحب شعور والكره شعور فالاول نبت لأخيك الذي رحل والثاني بقي لكَ ولن أبالي أن أتهمتني بالقسوه او الاعتلال أنت لم تكن يوماً طفلاً مرغوباً .

كتفتُ يدأي ورفعت رأسي للسقف وسؤال واحد تردد في خاطري "طالما أنني لا أعني لكُم شيء لماذا لم تقتُليني او تتركيني أفعلها بنفسي ؟"
كُنت سأمنحك الراحه لن اكون مُسبب مشاكل وفراق شمل عائلتك اللطيفه.

- مثير للسخريه أن تُعطي نفسك هذا القدر أنت كبير ولم تتوقف عن الظن بأنك محور الكون.

-لم أكن يوماً على يقين تمام كما هذا اليوم، من السخيف أن تقولي أن الحب لطفلك الاكبر والكُره لي لم أعرف أن الام تكره طفلها الا هنا في منزلك .

- هل أنت هُنا لتحكُم على مشاعري؟
او تناقشني حتى أنا اطعمتك واويتُك في منزلي .

-وأخذتي مقابل هذا من والدي مالاً !
لم تفعلي هذا لأي سبب سوا المال !

لم أستمع لأي أجابه سوا ضحكتها الخافته كانت تعلو شيئاً فشيئاً حتى أدركت أنها لن تتحدث أكثر ولن تمنحني أجابه تُثلج جحيم يشتعل بين أضلاعي .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

I am the one who hates حيث تعيش القصص. اكتشف الآن