-هل هذا حقاً أخي الأكبر ؟
ابتسم والدي حين سألته ليؤمى برأسه مؤكدا أذن لماذا لا أشعر بأي شيء تجاه هذا الرجل أمامي أبتسم لي حين تلاقت عيناي بعيناه ولم تتغير ملامحي على الاطلاق لا تزال العقده بين حاجبي موجوده .
-تستطيع أخذ أخاك الاكبر لغرفتك والدردشه وانا سأجهز القهوه لنا جميعاً .
هذا ما قالته والدتي وشعرت بالمزيد من الغرابه لماذا علي البقاء مع هذا الغريب المُسمى أخي ختم تفكيري بقولي كلمه واحده "اتبعني"
سبقته عدة خطوات وهو فقط تبعني بهدوء ولأول مره أجد جدران غرفتي مثيره للأهتمام بهذه الطريقه .
- أذن كيف حالك ؟
هل هذا سؤال حتى كيف حالك ؟
كيف سيكون حالي وانا بقيت هنا لوحدي اخذ العقاب كله على خطتك ورغبتك في الذهاب مع والدي؟
هذه كانت الفكره التي تجول في عقلي الان ولكن لم اتكلم .
-انا بخير ،ماذا عنك ؟
-جيد جداً.
وبات الصمت وصوت انفاسنا جُل ما يسمع هنا في الغرفه ولم يبادر للتحدث معي لدقائق حتى وجدته سحب نفس عميق بعض الشيء.
-سمعت في الاخبار عن تعرض منزلك للاحتراق هل تأذيت ؟
-هل من المهم لك ان تعرف ؟
ابتسمت نهاية كلامي
-مهم ان اعرف كيف حالك بعد سنوات طويله .
-لم تكن مجرد سنوات طويله على اي حال، وانا بخير كما ترى استطعت أن انقذ نفسي هذه المره "أخي" .
-سعيد بهذا غرفتك جميله هل صممتها بذوقك الخاص ؟
-المنزل لوالدتنا سيكون بذوقها لكن كما أرى يعجبك ذوقها .
-أذن ماذا تفعل في حياتك؟
-لا شيء انا ادرس في كلية الفنون وقريبا سأتخرج وافتتح الاستوديو الخاص بي .
-لم اتوقع هذا لكن ممتاز جدا هوسوك .
-بالطبع التخصص ممتاز وممتع إلى حد كبير ماذا عنك ماذا تفعل ؟
سألته قبل ان يجلس على الكرسي وانا أقابله على حافة السرير وانتظر أجابته .
-درست الطب لرغبتي به وانتظر حصولي على وظيفه اسعى لها في الوقت الحالي .
همهمت له ليتابع هو ما يسرد علي .
وسأتزوج في النصف الاول من العام القادم وأسست لحياتي.
-هذا جيد جيمين اتمنى لك حياه سعيده برفقة زوجتك .
أنت تقرأ
I am the one who hates
Horror... -هل تشعر بالندم تجاه ضحياك؟ -أبداً في أي وقت اشعر بالملل استذكر صرخاتهم الاخيره امنياتهم بالعودة لدفء العائله الذي لم املكه. ... الروايه لا ترتبط بأي شكل من الاشكال بالواقع و الشخصيات المذكوره البعض منها حقيقي وهذا العمل لا يقصد به الاساءه...
