أدرك أنه أمام الباب ، يتفكر بالماضي والحاضر ومهما كان الذي ينتظره هناك.
-يوجد الكثير لاعبر عنهُ.
-واعتقدنا أنَ لنا مستقبل.
-دائماً ابحث عن ما هو محزن ، اجد نفسي بين طيات الماضي.
-تبحث عمن يتذكرك.
-وأرى المشاهد التي تجعل قلبي ينكمش في صدري ، أصبحت آخذُ نفساً عميقاً ، يهدأ لي نفسي.
-يصعب عليكِ أن تراهم يمضون.
-أنصحك أن تنسى.
-لا ، أنا لا أنسى.
-هراء ، لا تنسى! ، أنت تحقد بعد شهور ، وتسامح في ساعة.
-استذكر في ليلي ما يخطر لي من أفكار ، وتتهافت نحوي المشاعر ، ما تخيلتهُ من افراح ، وأتذكر بالدموع الأقدار.
-يجبركَ على التذكر.
-اتناسى ، فأنا لا أنسى.
-لماذا السهر ، ويأتيكَ بعده الأرق؟.
-تأخذني الليالي بعيداً ، حيث اكون وحيداً ، وينام الجميع ، استغرق مع نفسي فيما أريد ، وعندما اتعب ، تستغرق فيَّ نفسي بما تريد.
-مع بعضنا البعض.
-ولا وقت.
ينهض سائراً نحو الباب ، الباب الوحيد.
أنت تقرأ
وداعيات(farewells)
Poesíaمجموعة من القطع النثرية القصيرة ، لكل قطعة اسلوبها وموضوعها واسرارها واسبابها ، تمثل خلاصة أكثر من سبع سنوات من التجارب الكتابية والتعبيرية. 2015-?