مذلولٌ جارنا !

20 4 0
                                    

وهل نتغنى بالموت صيحات انتصارات ونَذِلُ بما إرتفعت عنهُ أنفسنا إقتراحات ، وتُعقد الجلسات ،
وقالوا لنا إختفت الحلول ، ونرى في الماضي من
كانَ مذلولٌ جارنا ، نسمح بالشبر وخسروا الأمتار
قلنا قضاء فخسروا البلاد ونادوا بالحق نتقاضى
قل هات لنا جثثُ امواتنا فمتنا غرقاً بالجثث ،
يصيحون داري ومنزلي ومفتاحه حول رقبتي
وصارَ الدارُ ركاماً وصارت العظام سماداً
ونرى بالماضي ما كانَ مذلولٌ جارنا ، هل
هانَ لنا يؤخذ مَن مِنا أخاً بأخيه وبنتاً ضاعت بين يدي أهلها وإبنا صُنع لهُ نعيٌ بسطرين ، لكلِ سنة سطراً ! ، فأين المذلول هنا ، وجارنا يجاهد حق جهاد والنائمينَ عن دينهم لا جارَ لهم ولا فؤاد.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 17, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وداعيات(farewells)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن