20

332 12 7
                                    

♯̶ِ ماعاد ابي احزن !..

Part 20

على الله يزين الوقت وان كان مازان
مقاسيم ربي كلها " عندنا خيره "
فلا غيره المعطي ولا غيره المنان
وامور البشر تخضع لحكمه وتقديره .
_________________

- عند ثامر
ارسلت رساله لثامر لانها اصلا تراقبه ! (نتقابل بالجنه يا وليفي ! 💗)  وطلعت ركض فوق السطح انصدم وراح يجري برا المستشفى وهو يتصل عليها بعدها بدقايق سمع الناس متجمهره وتصارخ وتقول :شفيها ذي المجنونه، استغفر الله بس ليتها متستره، وش فيها ذي ؟، ياليت اقذر اساعدها، تحزن الله يستر عليها ويحفظها، واضح مرت بشئ سئ! طنش كلامهم اللي يتزايد حتى ان صار حشود من الناس بحكم انه مستشفى عام  ف فيه اللي معه بس زكام واللي ترشيح واللي بطنه يعوره واللي يسوي تحااليل من سوء الحظ كان وقت زياره والناس بكثره متواجده وحتى اللي بالشارع وقفو ونزلوا يشوفو َوش صاير !!  كان خايف ويرجف قلبه بين أضلاعه وقف دقيقه بعدها استوعب من الصوت العالي رفع وجهه لفوق وشافها واقفه شعرها القصير يطيره الهواء وعبايتها تستر يدها فقط فستانها الابيض القصير صرخ وأزداد توتره انها تنتحر بسببه ! سمع صوتها اللي يُكاد يسمع بسبب بعدها  : جيبو لي ثامر الـ "****"  وخلوه يحلف بيتزوجني
صرخ عليها شخص من الموجودين : ياا بنت انزلي لا تدخلين النار بسبب واحد خسيس انزلي ولك وعد بتزوجك
ردت بصوت عاالي : ما ابغى قلت لكم جيبو لي ثامر ابغى ثااامر وبس
ثامر قرب وهو يدفع بقوه بالاشخاص اللي قدامه : الجوري تعالي انزلي نتفاهم 
: لااا اول شي احلف تتزوجني
ثامر : انا خاطب ما اقدر انزلي
حس احد يمسك كتفه ولف عليهم بصدمه ياررربي ذولا وش جابهم !وشش جابهم مو وقتهم مره
محمد : غريبه اشوفك هنا وبعدين وش سالفتها هالمجنونه
سمعوا وراهم شهقه وصوت ناعم انثوي : اما الجوري وش تسوي ذي فوق! لا لا لازم نشوف لها حل والله ذي مجنونه تسويها
شخص وراها ضحك وهو يمسك كتفها : خلي الزقت ذا اللي قدامك يشوف مهووسته
محمد بعد يده عنها وبحده تكلم: لا عاد اشوفك تمسك الحريم وبعدين يا فله السالفه ما تضحك
الشخص : شكلك انت ثامر صح واطلق ضحكه سمعها الجميع
جمانه مسكت يد محمد بترجي وقالت:وش فيه علمني
محمد : ما ادري جيت معك ولف لثامر وبأبتسامه  : ثامر يا النسيب وش صاير؟.
مويه باررده انكبت عليه وش بيرد؟ وش بيقول؟ يقول ذي البنت تحبني وتبين اتزوجها وجه نظره لجمانه صنم للحضه عيونننها ناعسه رموشها طويله عدساتها السوداء تعكس كل انوار الحياه لمعه البراءة بعيونها
قال بتردد :انا لما كنت صغير ذي كانت معي يعني صديقة طفوله ولما كبرت وصرت بالمتوسط والثانوي صارت تجي لي بـ (منطقه من مناطق السعوديه) وانا يعني كنت اعاملها زي ما اعاملها بالطفوله امزح معها واتكلم وعادي واعترفت لي اليوم وانا ازور عمتي ورفضتها وقلت اني خاطب بنت ناس واصول وبعدها يلع ريقه وكمل بصعوبه بعدها  شفتها هنا و هي تبي تنتحر و انا ما ابي اترك اختك عشانها

ما عاد ابي احزن !! (رواية سعودية) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن