22

260 11 8
                                    

لا تزعلني و تحكم علي إني زعول
‏و أنت تدري مستحيل أزعل إلا من بلا

‏والعذر في بعض الأحيان م يلقى قبول َ
‏في وسع صدرٍ تحمل زعل لين أمتلا

‏مشكلة غلطتك ماتقبل أنصاف الحلول
‏والمصيبه لك معزه وتقدير ! وغلا

‏قلت سامحني وانا الصدق مدري ويش اقول
‏خايف اسامحك مره .. و تاخذها حلا .
____________________
رايح للطياره وهو كله حيره بين انه يروح او لا لاكن قرر يرجع عند اخوياه ويستقر بذيك المدينه وسرعان ما تراجع وراح وهو كله تردد
________________
جاهم يركض وحتى انه كان بمكتبه فاك البالطو وجالس يَتقهوى لاكن كلام هناء خوفه دخل الغرفه بسرعه وشاف ريم ضامه نفسها وتبكي وهناء واقفه جنبها ولأنها بس محجبه شاف سيل الدموع على وجهها قرب لها ومسح راسها برحمه لاكن ركز اكثر وشاف الايباد مفتوح علي المذكرات وفي صوره مُرفقه بها صوره أمه !!  اخذ الايباد بسرعه تحت انظار هناء وريم اللي رفعت راسها وشافت منظره وهو مصدوم نزل عيونه عليها وشاف عيونها المُحمره وارنبه انفها محمره سألها بتأتأه : ديم؟ هذي ديم الـ***؟ ديم ذي ديم صح؟
ريم وهي ترفع راسها : وانت  وش دخلك  فيها وش دخلكك ! كيف تعرفها
معزي : اعرفها من زمان بس انت كيف تعرفينها
ريم :هذه امي كيف كيف تعرفها
معزي: لحظه يعني يعني انت اختي اختي لا مستحيل مستحيل يصير كيف كذا
ريم وهي تمسح دموعها بتساؤل: انت متى اخر مره شفتها
معزي:  قبل ست شهور هي صارت هنا بعدين ادق عليها ولا ترد
ريم: بالملاحضات مكتوب انه من مهام سيف يزور امي بالمصحه
معزي: مصحه ! صاحيه انتي اي مصحه
ريم بعصبيه : ايوا مصحه ان كانك شفتها قبل ست شهور انا مر علي اضعاف اضعافها ولا شفتها ف اسكت افضل لاني جد ما اعرف
معزي : وش تعرفين عنها
ريم: اللي اعرفه انها سافرت بعيد بعد طلاقها من ابوي ولا رجعت بس اتذكر انها تشبه رُدينه بس مدري مدري مشوشه ذاكرتي
معزي : من ردينه؟
ريم: اختي
معزي: لاا يربي وش هالمصيبه
ريم بصوت مبحوح: هناء طلعيه من هنا مقدر اتحمل اشوفه اكثر تعبانه خلاص خليه يطلع
معزي : مارح اطلع الا وانتي معي
هناء: معزي لا تستهبل عمليتها توها ما اتأملت كامل
!
معزي : اسمعي ريم هذا رقمي واتصلي علي بكرا ترا بروح اشوفها!
ريم : روح روح اطلع طيب طي... ونامت بنص كلامها وشعرها الحرير انتثر ودموعها ع رموشها وتبلل خدودها غطتها وشهقاها تتعالى
شافها وهو يحس انها المره الاخيره ومشى
__________
باليوم الثاني
يقوم من النوم على صوت طرق الباب بشكل متواصل وعالي مع صوت اطلاق ثلاث رصاصات وتهديد بأنه يفتح الباب ولما فتح شاف شي عمره ما توقع يشوفه
فتح عيونه احمد علي وسعها بقوه وهو مصدوم كيف قوات مسلحه قدامه لو شرطه ممكن يصدق لاكن .. !
ما امداه يرمش الا اثنين يقفزون ويهبطون علي بطنه وبحركه سريعه يكلبشونه ياخذونه للسياره  ويركبونه ومعه 4 جنود طلب جواله وجاه رفض شديد 
وهو بأشد الآستغراب من ذولا ووش يبون منه !  وصل لمركز من مراكز امن الدوله وعليه حراسه شديده ودخلوه لحد ما وصل غرفه تحقيق  دخل فيها  وتقفل عليه لحد وصول المحقق يحس بالعطش والجوع لاكن هو الان حبيس الغرفه انتظر لحد وصول المحقق بعد خمس او ست ساعات واكتشف ان كل شي سواه صار عندهم وانصدم من كميه الجرايم اللي سواها بحياته وهو ناساها اصلا من جريمه قتل سرقه ابتزاز وخطف وفتح مشاريع بدون رخصه وغيرهااااا  سأل سؤال واحد : من وصل لكم هالمعلومات
المحقق : مو شغلك الان لازم تتعاقب بس ناقصنا اعتراف منك
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد ثلاث اشهر
تقف صمود بكل شموخ  وهي تقترب من الزنزانة : قلتي لي بتعذبني وبتوريني الجحيم؟ هذا تهديدك لو ساكت ما كنت بتكون هنا لاكنك غلطت غلطه كبيره  انا تعهدت قبل وضيفتي اني اكون مخلصه فيه واخلاصي اني ابعد اللي يضر نفسيتهم الله يرحمك مقدماً يا أحمد الله يرحمك بس اطلب السماح من اللي اذيتهم ثم اطلب الله السماح الله غفور رحيم بس البشر تتحاسب علي افعالك معهم
احمد بغضب : الله ينتقم منك
ابتسمت وهي تلوح له وهي تبتعد وترسله بوسه بالهوا
تمنى يقتلها يموتها يعذبها ويعيشها نفس الشعور اللي يعيشه لاكن لا مفر هو الغلطان ولازم يتحمل غلطه !

ما عاد ابي احزن !! (رواية سعودية) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن